السيادة العراقية والخروقات.. دعوات للتحرك دولياً وفرض هيبة الدولة

2021-09-21 | 13:13
السيادة العراقية والخروقات.. دعوات للتحرك دولياً وفرض هيبة الدولة

استمرار الخروقات التركية للاراضي العراقية في مناسبات عديدة، تركت الباب مفتوحا على جميع الاصعدة، مابين من يتوقع ان تلك الخروقات ستكون بوابة لتحالفات عراقية جديدة عالميا واقليميا بغية ردع تلك الخروقات، وما بين طرف اخر يرى ان تلك الخروقات لن تجد ردود افعال توازي حجمها من الحكومة العراقية، ففي الوقت الذي رأى فيه عضو في الدفاع النيابية ان انهاء الخروقات التركية واعادة هيبة البلد بحاجة اولا لانهاء سطوة واشنطن الحليف الاقوى لتركيا في المنطقة، فيما راى اخر ان تهاون الحكومة في التعامل مع اوراق الضغط تجاه تلك الخروقات جعل الجانب التركي يتمادى في عدوانه وخروقاته لغياب الرادع.

النائب عن كتلة بدر النيابية كريم عليوي المحمداوي دعا الحكومة العراقية للتحرك دوليا وتحرير العراق من سطوة الاحتلال الامريكي في حال اراد فرض هيبة البلد وارغام تركيا وغيرها على عدم التجاوز على سيادة البلد وهيبته.

وقال المحمداوي في حديث للسومرية نيوز، ان "استمرار الخروقات التركية والقصف للقرى العراقية دون وجود اي رد رسمي من الحكومة العراقية هو امر لا يمكن القبول به كونه سيعطي المبرر ويشجع الدول الاخرى في التصرف بنفس الطريقة والتجاوز على هيبة العراق وسيادته"، مشددا على ان "العراق لديه جميع الامكانيات للدفاع عن سيادته سواء من خلال الطرق الدبلوماسية واوراق الضغط الممكنة او حتى من خلال الردع العسكري والتعامل بالمثل وهو امر لانريده حاليا لاننا لانريد اي عداوات مع باقي دول العالم".

ودعا عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، القوى السياسية الى "توحيد مواقفها في رفض جميع اشكال الاعتداء على سيادة البلد وشعبه، لان التفرق والصراعات السياسية هي بوابة تستغلها بعض الدول للتدخل في الشان العراقي ومحاولة فرض اجنداتها على حساب المصالح العليا للعراق".

من جانبه فقد اشار النائب عن تحالف الفتح عدي شعلان ابو الجون، الى ان تهاون الحكومة في التعامل مع الخروقات التركية للاراضي العراقية جعلها تتمادى في هذه الخروقات، واستمرار العدوان على الاراضي العراقية.

وقال ابو الجون في حديث للسومرية نيوز، ان "العراق لديه العديد من اوراق الضغط تجاه تركيا لثنيها عن الاستمرار في تلك الخروقات ومن بينها الورقة الاقتصادية والتحرك على المجتمع الدولي، لكنه وللاسف الشديد ونتيجة لمصالح بعض الاطراف السياسية فان الحكومة لا نراها تستخدم تلك الاوراق ما جعل الجانب التركي يتمادى في عدوانه وخرق السيادة العراقية".

واضاف ان "قوة البلد وسيادته لن تكون ذات قيمة ما لم تكن هنالك ادوات ردع لاي اعتداءات خارجية، وهذا الامر لن يتحقق دون توفر الارادة القوية للوقوف بوجه اي طرف يتجاوز على هيبة وسيادة العراق وشعبه واستخدام كافة الاوراق الممكنة للدفاع عن البلد وسيادته".
>> انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بالمختزل
Play
محمد صاحب الدراجي، المستشار الفني لرئيس الوزراء - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-28
Play
محمد صاحب الدراجي، المستشار الفني لرئيس الوزراء - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-28
أغمض عينيك
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-28
أحمر لو أسود
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-28
تل الراهب
Play
الحلقة 18 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-28
Play
الحلقة 18 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-28
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-28
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 28-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-28
Play
العراق في دقيقة 28-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-28
حديث رمضان 2024
Play
التآخي في رمضان - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-28
Play
التآخي في رمضان - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-28
خل نتصالح
Play
استدراج وابتزاز عبر التيكتوك - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-28
Play
استدراج وابتزاز عبر التيكتوك - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-28
جولة رمضانية
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

نعم حل ممتاز
نعم حل ممتاز
لن تحل المشكلة
لن تحل المشكلة
المشكلة مو بالنقل
المشكلة مو بالنقل
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية