تفكيك أكبر عصابة مخدرات في بغداد.. ومنع عملية إرهابية كبرى لاستهداف الزائرين

وقال أبو رغيف في حديث لنشرة السومرية، إن "القوات الأمني في دائرة امن بغداد التابعة لجهاز الامن الوطني، أحبطت عشرات العمليات الارهابية، وأطاحت بكبار المنفذين لعمليات آخرى"، مشيراً إلى "تفكيك مجاميع إرهابية خطيرة في كركوك".

وبين، أن "مفارز من دائرة أمن بغداد عادت لتضبط إيقاع الجريمة المنظمة في بغداد، وتمكنت امس من خلال معلومات تتابعية من قبل ضباط الدائرة، من تفكيك اكبر عصابة في بغداد فيها كبار تجار المخدرات وبحوزتهم اكثر من 8 كيلوات من المواد المخدرة التي كانوا يروجون لها لافساد الشباب".

ولفت أبو رغيف إلى "منع دائرة أمن بغداد في الأمن الوطني، عملية ارهابية كبيرة كادت ان تضرب زائري أربعينية الإمام الحسين (ع) ضمن الحدود الادارية لمحافظة بغداد مع محافظة ديالى"، موضحاً أن "تنظيم داعش كان يعد العدة لإنشاء مضافة اخرى قريبة من بغداد لكن تم تفكيك هذه المضافة والقاء القبض على حائزها، والاستيلاء على احزمة ناسفة كانت بداخلها".

وأشاد "بجهود الاستخبارات العسكرية التي أسهمت في تحقيق نصر كبير بضرب اوكار الارهاب بطائرات (سيخوي، F16 )، وذلك بين محافظتي صلاح الدين وكركوك في وادي الشاي، حيث كان التنظيم يتخذ من تلك تلك الأوكار مقرا لانطلاق عملياته الارهابية".

وحول تأمين الزيارة الأربعينية والتنسيق بين القيادات بهذا الصدد، بين الخبير الأمني، أن "الاجهزة الامنية الماسكة للارض والقوات الاستخبارية تعمل بشكل خلية نحل، بعضها يشد بعض، والقوات الامنية ابدت جهوزيتها واستعدادها بالاف المنتسبين من اجل توفير الحماية للزائرين من خلال توزيع القطعات بصورة مرنة تتابع طريق المشاية خطوة بخطوة".

وحول المانع من تأمين المناطق بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، أكد أبو رغيف "الحاجة إلى جهد استخباري كبير"، منوهاً إلى "تنفيذ غارات جوية استهدفت المناطق بين كركوك وصلاح الدين حيث أحدثت غارات اليوم تأثيراً كبيراً على التنظيم الإرهابي".

وتابع، أن "الأجهزة الأمنية بحاجة إلى دعم فني ومالي".

وعن الخطة الامنية ليوم الاقتراع، رأى أبو رغيف أن "الانتخابات المقبلة سيتم تأمينها سيبرانياً، الأمر الذي يحول دون تزويرها".