نائب: النفط والنقل مطالبتا بإيجاد بدائل للبواخر والناقلات بحالة الحرب بين واشنطن وطهران

وقال الربيعي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان وحضره مراسل السومرية نيوز، إن "الكثير من البلدان العربية لجأت في حوض الخليج العربي نحو البحث عن البدائل المينائية المتاحة لتوريد بضائعها المستوردة"، مبيناً أن "البحث هو لتصدير منتجاتها من النفط والغاز تحسباً لاحتمالات تعرض مضيق هرمز إلى الإغلاق".

وأضاف أن "الكويت والبحرين والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان أعلنت عن خططها الاقتصادية لمواجهة أسوأ الاحتمال".

وأستغرب الربيعي من "عدم وجود خطة لوزارة النقل العراقية، التي يفترض ان تتناول تفعيل عمليات النقل والتصدير والاستيراد عندما تتعرض الموانئ العراقية للشلل التام كنتيجة طبيعية متوقعة بسبب تداعيات الحرب، التي باتت وشيكة الوقوع، ولم نسمع عن خطتها لابعاد سفن أسطولها عن المناطق المهددة بالكوارث، ولم نسمع عن خطط وزارة النفط في تأمين تصدير النفط الخام عبر الممرات البديلة في حال تعطل العمل في ميناء (خور العمية) وميناء البصرة النفطي".

ودعا إلى "إيجاد خطة وطنية لمواجهة الاحتمالات المتوقعة، ولابد من تهيئة الملاكات المؤهلة للتنفيذ والتفعيل، ولابد من خروج وزارة النقل من صمتها لكي تفصح لنا عن تفاصيل خطتها، وكذا بالنسبة لوزارة النفط التي آثرت الصمت ولم تتحدث هي الاخرى عن خطتها البديلة".

وأوضح الربيعي، أن "وزير النقل يتحمل تبعات هذا الموضوع باعتباره المسؤول الأول عن الجهة القطاعية المعنية بمحاور النقل بكل تفاصيلها، ويتحمل أي تقصير في هذا الشأن".