الاضطرابات تدفع مليارات الدولارات للهرب لخارج العراق

2020-01-02 | 05:35
الاضطرابات تدفع مليارات الدولارات للهرب لخارج العراق

كشف مصدر مسؤول، الخميس، ان الاضطرابات التي يشهدها العراق دفعت مليارات الدولارات للهرب لخارج العراق، مشيرا الى ان اغلب الشركات الاستثمارية جمدت نشاطهم وغادر البعض منها البلاد.

وقال المصدر ان "أجواء الارتباك الحالية سياسياً وأمنياً واقتصادياً دفعت عدداً من الشركات الأجنبية إلى تجميد نشاطها ومغادرة البلاد، بينما توقفت أخرى عن مباشرة مشاريعها التي تعاقدت عليها"، مبينا ان "مليارات الدولارات فرت من العراق إلى دول أكثر استقراراً من بينها لمستثمرين محليين وآخرين أجانب".
 
واضاف أن "هناك مئات من المستثمرين الآخرين جمدوا إنفاقهم على عدة مشاريع ضخمة لانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خاصة مع التصعيد الأميركي الإيراني"، لافتا الى ان "الأمر مقلق للغاية، فالشركات الأجنبية تنسحب واخرى لم تباشر بتنفيذ مشاريعه بسبب الوضع المتأزم".
 
واكد المصدر ان "المستثمرين أبلغوا الحكومة العراقية قلقهم من الوضع المرتبك، والذي نتجت عنه بيئة غير آمنة لهم، وطلبوا توفير قوات لحماية شركاتهم من أي اعتداء"، موضحا أن "الحكومة لم تلب طلبهم، ما دفعهم إلى تجميد نشاطهم ومغادرة البعض منهم البلاد".
 
ويشهد العراق ازمة تمثلت بخروج متظاهرين في عدد من المحافظات ومنها بغداد طالبوا باجراء تغيير سياسي شامل على خلفية الفساد الذي استشرى بمفاصل الدولة، ما دفع برئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الاستقالة استجابة لدعوة المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين.
 
وازدادت الازمة تعقيدا بعد رفض المرشحين الذين قدمت اسماؤهم من قبل المتظاهرين ورئيس الجمهورية برهم صالح، وتلويح الاخير بالاستقالة بسبب تعرضه لضغوط سياسية تهدف الى تمرير مرشحين من بعض الكتل.
 
واقتحم مشيعو الحشد الشعبي، اول امس الثلاثاء، الذين ‏سقطوا نتيجة القصف الأميركي في محافظة الأنبار مساء ‏الأحد الماضي، المنطقة الخضراء وتوجهوا إلى مبنى السفارة الاميركية وهم رافعين الأعلام العراقية وأعلام الحشد الشعبي، احتجاجاً على القصف الأميركي، فيما نظموا اعتصاما مفتوحا امام السفارة للمطالبة باغلاقها الا انه تقرر يوم امس الاربعاء، انسحابهم والاعتصام قرب فندق بابل وسط العاصمة.

>> انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بالمختزل
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
Play
مثنى السامرائي، رئيس تحالف العزم - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-27
أغمض عينيك
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
Play
أغمض عينيك ١٧ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-27
أحمر لو أسود
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
Play
احمر لو اسود - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-27
تل الراهب
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
Play
الحلقة 17 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-27
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
Play
نشرة ٢٧ اذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-27
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
Play
الحلقة ١٧ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-27
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
Play
العراق في دقيقة 27-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-27
حديث رمضان 2024
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
Play
غزوة بدر الكبرى - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-27
خل نتصالح
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
Play
العيشة صعبة! - الحلقة ١٧ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-27
جولة رمضانية
Play
حديقة السلاطين اسطنبول - الحلقة 12 | رمضان 2024
09:00 | 2024-03-27
Play
حديقة السلاطين اسطنبول - الحلقة 12 | رمضان 2024
09:00 | 2024-03-27
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

ندفع ما نسأل
ندفع ما نسأل
نموّن قبل رمضان
نموّن قبل رمضان
نقارن ونشتري من الارخص
نقارن ونشتري من الارخص
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية