وزير النفط: منتجو أوبك أو من خارجها في مركب واحد وعلى الجميع تحمل المسؤولية

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان تنلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان عبّر عن تفاؤله بشأن التوصل الى اتفاق جديد، بعد مشاورات أجراها عبر الهاتف مع عدد من وزراء منظمة اوبك + ، واصفاً الأجواء العامة قبل الاجتماع بالإيجابية".

وشدد الغضبان، بحسب المتحدث الرسمي، "على أن الاتفاق الجديد خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح، لكنه بحاجة الى دعم من قبل المنتجين الرئيسيين من خارج منظمة أوبك + كالولايات المتحدة وكندا والنرويج وغيرها، وأن الوضع الحرج للأسواق النفطية خلال الفترة الحالية يضع المنتجين أمام مسؤولية مشتركة اتجاه ما يحدث، لأن الجميع تضرروا وتكبدوا خسائر كبيرة، فضلاً عن الأضرار الذي تسبب بها هذا الوضع لاقتصاداتهم بشكل خاص والاقتصاد العالمي عموماً".

وأوضح، أن "تأثير انتشار وباء فايروس كورونا ساهم في تعقيد الأمر بعد انخفاض الطلب العالمي على النفط"، لافتا الى أن "المنتجين سواء من أوبك + أو من خارجها في مركب واحد، وأن على الجميع تحمّل المسؤولية في قيادته الى شاطئ الاستقرار عبر اتفاق خفض جديد، وحسم قرار تحديد المسار الصحيح وصولاً الى تحقيق الأهداف المشتركة".

وأضاف أن "ذلك يتطلب مزيداً من التضحية والتضامن المشترك، وأن لا يقتصر ذلك على "اوبك+" اذا ما أردنا إيجاد حلولاً واقعية لاستقرار الأسواق العالمية".

وعن أسباب تأجيل الاجتماع الوزاري لـ "أوبك +" من الاثنين الى الخميس المقبل، قال المتحدث باسم الوزارة "إن ذلك جاء من أجل الإعداد والتحضير الجيد لإنجاح الاجتماع، ولمنح المشاورات الجانبية والتفاهمات مزيداً من الوقت لإن الاتفاق الجديد يختلف عن الاتفاقات السابقة بسبب اختلاف الظروف والنتائج"، مشدداً على "ضرورة النظر الى الإمام وتجاوز المشكلات والخلافات السابقة بما لا يشغلهم عن الهدف الرئيس وهو إيجاد حل واقعي لأزمة السوق النفطية الحالية".

واشار الى أن "من المؤمل أن يعقد وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك " والمتحالفين معها بقيادة روسيا اجتماعاً مشتركاً عبر دائرة تلفزيونية الخميس المقبل 9 نيسان 2020 للتوصل الى اتفاق جديد لخفض الإنتاج يهدف الى إعادة الاستقرار والتوازن للسوق النفطية بعد انتشار وباء فايروس كورونا".