انخفاض نسبة النزاعات العشائرية والجريمة المنظمة في البصرة

وقال الماجدي في حديث لـ السومرية: إن "البصرة من المحافظات الامنة جدا، لكن المشكلة الوحيدة فيها هي النزاعات العشائرية لأسيما في شمالها، وفيما بين إن قيادة العمليات وضعت خطة كاملة لهذه النزاعات، أكد إن نسبتها بدأت تنخفض بسبب تعاون الاهالي والعشائر مع الاجهزة الامنية".

وأضاف، إن "هناك قوة مؤلفة من 30 همر خاصة بفك النزاعات العشائرية والقبض على مرتكبيها، مشيرا إلى إن بعض العشائر كانت تتجه صوب الاهوار في حال اندلاع المشاكل والنزاعات، لكن الان وضعنا قوة باتجاه الاهوار وقطعنا الطرق، ما سبب ضيقا على هذه العشائر وبالتالي أنخفاض نسبة النزاعات".

وأوضح الماجدي، إن "هناك نشاطات وواجبات في الليل والنهار للقبض على المتسببين بالنزاعات العشائرية وحصر السلاح بيد الدولة".

وتطرق قائد عمليات البصرة أيضا إلى الجريمة المنظمة في المحافظة وآلية الحد أو القضاء عليها.

وأكد الماجدي، إن "هنالك تغيير ملموس في نسب ارتكاب الجرائم المنظمة بفعل التغييرات الأمنية لبعض القيادات".

وأضاف، إن "جهود القوات الأمنية في القبض على المنفذين ساعد في تقليل الجريمة المنظمة في البصرة".