الديمقراطي الكردستاني يوجه دعوة "الفرصة الاخيرة" الى الاتحاد الوطني

وقال سلام في حديث للسومرية نيوز، إن "منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكردي ضمن الاعراف السياسية، وكانت جميع الحوارات وحتى إن وصلت الى درجة الخلاف يتم حلها من خلال التفاهمات داخل البيت الكردي دون ترك المجال الى جهات معروفة بعدائها للشعب الكردستاني في استغلال تلك الخلافات لتحقيق مكاسب خاصة".

وأضاف ان "جلسة التصويت على رئيس الجمهورية في السابع من الشهر المقبل ما يعني ان هناك فسحة من الوقت للوصول الى تفاهمات بين الاتحاد والديمقراطي بما يصب في النهاية بمصلحة الشعب العراقي والكوردستاني وقد نسمع ونرى مفاجآت في الايام المقبلة تسر الصديق وتغضب العدو".

واشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى، ان "القوى الوطنية الكردستانية والعراقية عموما عليها التصدي بقوة الى جميع التصرفات غير المسؤولة من البعض ممن لا يريدون الخير للعراق وشعبه بكل مكوناته من خلال نشر صور مسيئة لشخصيات وطنية قدمت الكثير للعراق وكان لها دورها في اعادة جسور العلاقات الدبلوماسية للعراق مع باقي دول العالم في وقت يعاني البلد من عزلة كبيرة، ونعتقد ان استهداف شخص هوشيار زيباري هو استهداف لكل العراق لانه لم ولن يعمل من اجل مكون او حزب بل عمل من اجل العراق وما حصل في دورة سابقة من سحب الثقة عنه كانت مسرحية سياسية من جهات معروفة ارادت ابتزاز الاقليم ولم تنجح وهي نفسها من تتبنى اليوم التظاهرات والاساءة للشخصيات الوطنية".