أكدت أطراف في التحالف الثلاثي، انفتاحها على جميع القوى السياسية ومن دون خطوط حمراء، شرط الخروج بنتائج تنهي جدلية التشكيلة الحكومية، في وقت لا يزال النواب المستقلين ينتظرون الرد على مبادرتهم التي طرحت مؤخرا لإنهاء الأزمة.
لا سبيل سوى الحوار... هذا ما تحدثت به أطراف من التحالف الثلاثي وتحديدا الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي اكد ان لا خطوط حمراء في التعاطي مع باقي القوى السياسية للوصول الى توافق علّه يفضي الى حلول تنهي النزاع الحاصل على منصب رئيس الجمهورية بطريقة الاستحقاق الانتخابي اي للأكثر عددا والاقوى عدة
المستقلون بانتظار الرد على مبادرتهم ويعوّلون عليها في حل الأزمة.
وفي زحمة الخلافات على لائحة الترقب يتأمل النواب المستقلون ان تأخذ مبادرتهم التي طرحت مؤخرا حيزاً بانتظار رد القوى السياسية على مضمونها لاسيما قوى الاطار والتيار للتحرك نحو كابينة حكومية مستقلة
بعد خمسة وسبعين يوما من انعقاد أول جلسة نيابية كان من المفترض ان تشكل الحكومة وفقا للتوقيتات الدستورية لكن وبعد مرور اربعة اشهر واكثر البرلمان الى الان يراوح في مكانه مابين مهلة ومبادرة.