الرياح السياسية بكردستان تتحرك.. تحديد موعد لزيارة وفد من "الديمقراطي" إلى السليمانية

وقال برواري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحوارات بين القوى الكردية في الإقليم لا ترتكز على ملف رئيس الجمهورية فقط، بل بحاجة إلى تصفية الأمور بشكل كامل لوجود العديد من الملفات والتحديات، التي هي بحاجة إلى معالجة كالملفات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصحية وغيرها".

وبيّن، أن "هذه الأيام ستشهد زيارة وفد من الديمقراطي الكردستاني، برئاسة نيجرفان بارزاني بصفته نائب رئيس الحزب الديمقراطي، وليس رئيس الاقليم الى السليمانية، للقاء القيادات الأولى للأحزاب".

وأضاف، أن "هناك انتخابات قريبة في الإقليم، ونسعى لخلق جو إيجابي بين الأحزاب الكردستانية"، لافتاً إلى أن "وجود أكثر من مرشح لمنصب رئيس الجمهورية لا يعتبر مشكلة، فاننا ننظر لهذه الممارسة من الجانب الديمقراطي وسبق أن حصلت في عام 2018، وكان الديمقراطي أول المباركين حينها لبرهم صالح ولم تتأثر العلاقات بين الطرفين".

وتابع أن "الانسداد السياسي في العراق سببه الكتلة الأكبر وليس الكرد، وبالتالي فإن وجود مرشح كردي أو اكثر لن يؤثر بشيء، طالما لم يكن هناك تفاهم على الكتلة الاكبر ومنصب رئيس مجلس الوزراء".

وأشار إلى أن "المشتركات والملفات المهمة بين الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين، أكبر وأكثر من جزئية منصب رئيس الجمهورية، والعلاقات منذ عام 1992 في إدارة مشتركة للإقليم، والأرقام لا تؤثر على علاقتنا".

ولفت إلى أن "البارتي في اجتماعه الأخير، أكد على أهمية الانفتاح على جميع القوى السياسية في إقليم كردستان وبغداد، ولا يوجد لدينا أي مشاكل مع أي طرف سياسي، ونؤمن بلغة الحوار والجلوس إلى طاولة واحدة لحل الخلافات".

وأكد، أن "زيارة وفد البارتي الى السليمانية سيتم فيها طرح جميع الملفات المشتركة، لكن إيجاد مرشح جديد لمنصب رئيس الجمهورية نعتقد أنه سابق لأوانه، على اعتبار انه حين الجلوس لطاولة الحوار سيتم مناقشة جميع الملفات، والاستماع الى الرؤى لإيجاد مخارج حقيقية للوضع العام".