الدعوة: المبادرات مجرد شعارات والإطار يسعى لعقد جلسات البرلمان

وقال الاسدي في حديث لبرنامج علنا الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "تظاهرات التيار الصدري كثيفة ولديهم جمهور مطيع وحجم المظاهرات ليس مفاجئا ولكن تفاجئنا بالطروحات التي دعت الى اسقاط العملية السياسية والبرلمان ومجلس القضاء والتصعيد بهذا الاتجاه هو ما كان مستغربا كونهم كانوا قبل شهرين جزء من العملية السياسية".

واضاف ان "الاطار التنسيقي ركز على تشكيل الثلث المعطل ولم يسعى الى تعطيل العملية السياسية وما اخر الحل عدم اتفاق الكرد على منصب رئيس الجمهورية وليس اختيار رئيس الوزراء".

واشار الاسدي الى ان "الانتخابات الماضية شابها الكثير من الفساد والتزوير واللعب والتدخل الاجنبي ومن اراد فشلها جعلها تجري بهذه الصورة"، مبينا ان "ثورة تشرين كانت ثورة اجندة سياسية وليست ثورة شعبية لان من مثلها انضم للعملية السياسية كاحزاب وكيانات".

واكد ان "جميع المبادرات السياسية التي اطلقت لم تلق قبولا وكانت مجرد شعارات ودعاية للجهات التي اطلقتها"، موضحا ان "حزب الدعوة لم يطلق مبادرة لحل الازمة لانها لن تصل الى نتيجة، لانه ما لم نحقق التوافق بين القوى السياسية لن تجدي نفعا تلك المبادرات".

وبين الاسدي ان "هناك امكانية لحل البرلمان ولكن وفق التفاهم بين القوى السياسية وذلك لوجود اليات محددة لحل البرلمان فاما ان يحل على اساس دستوري او اساس شعبي والاساس الشعبي لن يفضي الى شيء لاختلاف التوجهات بين الاطراف السياسية".

ولفت الى ان "الاطار التنسيقي يسعى لاقامة جلسات مجلس النواب في مكان اخر لحل ازمة تشكيل الحكومة المقبلة"، مبينا ان "هناك اطراف تسعى لافتعال اقتتال شيعي شيعي بين الاطار والتيار وهناك من ينظر لهذا الاقتتال"، مؤكدا ان "من يريد تجنب التصعيد سيسعى للحوار".