Alsumaria Tv

رئيس البعثة المصرية يعلن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة

2021-04-08 | 06:55
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
رئيس البعثة المصرية يعلن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة

أعان رئيس البعثة المصرية، زاهي حواس، عن اكتشاف البعثة للمدينة المفقودة تحت الرمال في الأقصر، والتي كانت تسمى "صعود آتون".

ويعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

وقال حواس إن العمل قد بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك، توت عنخ آمون، لأنه تم العثور من قبل على معبدي كل من "حور محب" و"آي".

كما أكد رئيس البعثة المصرية على أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر، وهو الملك "أمنحتب الثالث"، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، والذي حكم مصر من عام 1391 ق.م. وحتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي "أمنحتب الرابع"، أخناتون، آخر ثمان سنوات من عهده.

وأضاف حواس أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عُثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو 3 أمتار، وهي مقسّمة إلى شوارع.

وتابع حواس: "لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غرباً، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا."
وكانت أعمال التنقيب قد بدأت في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن في الظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة كبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.

من جانبها علّقت الدكتورة بيتسي بريان، أستاذة علم المصريات بجامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، بأن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. وأن ذلك الاكتشاف لم يمنحنا لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الإمبراطورية فحسب، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ، ولماذا قرر أخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة.

وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون.

وقد بدأت البعثة المصرية العمل في هذه المنطقة بحثاً عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، وكان الملك آي، خليفة توت عنخ آمون هو من قام ببناء معبده على موقع تم تجاوزه لاحقاً على جانبه الجنوبي بمعبد رمسيس الثالث في هابو.

وكان الهدف الأول من البعثة هو تحديد تاريخ هذه المدينة، حيث تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتخبرنا المراجع التاريخية أن المدينة كانت تتألف من 3 قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.

وقد أكد عدد كبير من الاكتشافات الأثرية على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن، الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد 7 أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة.

وعثرت البعثة كذلك، في الجزء الجنوبي، على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، وهي المنطقة التي كانت تخدم عدداً كبيراً من العمال والموظفين.

أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئياً، وتمثّل الحي الإداري والسكني، فتضم وحدات أكبر وذات تنظيم جيد. وهذه المنطقة مسيّجة بجدار متعرّج، مع نقطة دخول واحدة فقط، تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية. وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعاً من الأمن، حيث القدرة على التحكّم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة.

وتعتبر الجدران المتعرّجة من العناصر المعمارية النادرة في العمارة المصرية القديمة، وقد استخدمت بشكل أساسي في نهاية الأسرة الثامنة عشر.

أما المنطقة الثالثة، فهي ورشة العمل، حيث تضم إحدى جهاتها منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد والملحقات، ويحتوي الطوب على أختام تحمل خرطوش الملك أمنحتب الثالث (نب ماعت رع).

وتم كذلك اكتشاف عدد كبير من قوالب الصب الخاصة بإنتاج التمائم والعناصر الزخرفية المستخدمة في النشاط الصناعي مثل أعمال الغزل والنسيج، كما تم اكتشاف ركام المعادن والزجاج، لكن المنطقة الرئيسية لمثل هذا النشاط لم تُكتشف بعد.

وقد عُثر على دفنتين غير مألوفتين لبقرة أو ثور داخل إحدى الغرف، وما زال البحث جار لتحديد طبيعة هذه الدفنات والغرض منها. وعُثر كذلك على دفنة رائعة لشخص ما بذراعيه ممدودتين إلى جانبه، وبقايا حبل ملفوف حول ركبتيه، ويعد موقع ووضع الهيكل العظمي غريب نوعاً ما، وهناك المزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.
>> انضم الى السومرية على واتساب  
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
استديو Noon
Play
اختر أمنية للي بعدك! 23-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-23
Play
اختر أمنية للي بعدك! 23-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-23
Morning Live
Play
تاريخ الشعر الشعبي - حلقة ٨ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-23
Play
تاريخ الشعر الشعبي - حلقة ٨ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-23
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٨ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-23
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٨ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-23
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
أيهما أصعب المرض الجسدي أو التعب النفس؟ 23-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-23
Play
أيهما أصعب المرض الجسدي أو التعب النفس؟ 23-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-23
طل الصباح
Play
فقرة وتر وفقرة لازم تختار 23-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-23
Play
فقرة وتر وفقرة لازم تختار 23-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-23
لعينيك
Play
الحلقة 7 | 2024
16:30 | 2024-04-22
Play
الحلقة 7 | 2024
16:30 | 2024-04-22
الهوا الك
Play
العشوائيات.. الواقع المرعب - الحلقة ١ | الموسم 9
14:30 | 2024-04-22
Play
العشوائيات.. الواقع المرعب - الحلقة ١ | الموسم 9
14:30 | 2024-04-22
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 22-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-22
Play
العراق في دقيقة 22-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-22
منتدى سومر
Play
اعرف واطلب 22-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-22
Play
اعرف واطلب 22-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-22
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-22
Play
نشرة ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-22
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية