Alsumaria Tv

النفط ترفض تصريحات نصيف وتصفها بالمضللة والجهل بالقوانين

2020-02-21 | 02:15
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
النفط ترفض تصريحات نصيف وتصفها بالمضللة والجهل بالقوانين

اعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، رفضها لتصريحات ادلت بها النائبة عالية نصيف ووصفتها بـ"المضللة والجهل بالقوانين"، عادة اياها تصريحات "تدخل في خانة الاستهلاك والتضليل والابتزاز السياسي".

وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنها ترفض تصريحات النائب عالية نصيف حول قرار خفض حصة وزارة المالية من أرباح الشركات النفطية الذي تم إقراره في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2020 برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان".

وعدت الوزارة هذه التصريحات بأنها تدخل في خانة الاستهلاك والتضليل الإعلامي للمواطنين والرأى العام والابتزاز السياسي، فضلاً عن الجهل بالقوانين والتعليمات النافذة والصلاحيات المنظمة لعمل الوزارات ومنها وزارة النفط.

واشار البيان الوزارة الى أن إعادة النظر في نسبة حصة وزارة المالية من أرباح الشركات العامة المملوكة للدولة (شركات التمويل الذاتي) ومنها شركات وزارة النفط هو من صلاحية مجلس الوزراء بحسب ما نص عليه القانون (22) للسنة (1997) وقد سبق لمجلس الوزراء أن اتخذ قراراً لمعالجة هذه الحالة التي أشرنا إليها إلا أن الدائرة القانونية في مجلس الوزراء فضلت إعادة الصياغة بالنحو الذي صدر من مجلس الوزراء، وهذا القرار ينظم عملية اقتسام الأرباح بين الشركات النفطية ووزارة المالية في حال عجز وزارة المالية عن تخصيص موارد لوزارة الكهرباء وبقية التشكيلات لتسديد أقيام الوقود المجهز من قبل وزارة النفط.
 
 
واضافت الوزارة أن شركات وزارة النفط تتحمل أعباءً مالية كبيرة نتيجة مسؤوليتها ومهامها في توفير وسد النقص في المشتقات النفطية من خلال استيرادها بالعملة الصعبة، التي بلغت أقيامها (2,8) مليار دولار عام 2019 ، إضافة الى التزام الوزارة بتوفير الوقود لحساب وزارة الكهرباء (محطات توليد الطاقة الكهربائية ) كديون متراكمة عليها، وعدم قدرتها على تسديد ما بذمتها الى وزارة النفط، والتي فاق مجموعها (15) ترليون دينار عراقي، يضاف الى كل ذلك كلفٌ وأعباء مالية أخرى عن تزويد العديد من الوزارات والتشكيلات والمحافظات والدوائر الخدمية بالوقود ديناً أو بالدفع الآجل، الأمر الذي شكّل عبئاً على شركات وزارة النفط وتسبب في عجز مالي للكثير منها.

وتابع بيان الوزارة قائلا، في الوقت الذي كانت الوزارة تأمل في تسوية الديون، وأن تتولى وزارة المالية (الخزينة) تحمّل كلف الوقود المستورد سواء لاستخدامات المواطنين أو لصالح وزارة الكهرباء بدءاً من موازنة عام 2020 ، وقد طالبت وزارة النفط الجهات المعنية وذات العلاقة بضرورة معالجة العبء المالي الذي تتحمله شركات الوزارة، وتراكم الديون على الجهات المستفيدة، وضرورة إيجاد المعالجات الناجعة والحلول العملية، سواء من خلال لجنة الطاقة الوزارية أو من خلال اجتماع اللجان التحضيرية المسؤولة عن إعداد الموازنة الاتحادية لعام 2020 إلا أن مطالباتها لم تتحقق.

وبينت أن الهدف من القرار هو تمكين شركات وزارة النفط ذات العلاقة من زيادة الاحتياطي والتوسعات لتطوير المنشآت الصناعية التي لا توفر لها الموازنة تخصيصات مالية ، وهي معضلة تواجهها شركات وزارة النفط منذ عام 2014 ، في وقت تتزايد فيه الحاجة الى توفير الموارد المالية لتطوير وإدامة المنشآت الصناعية (المصافي ) وتطوير البنى التحتية، منها منظومة الخزن، الضخ، الأنابيب الناقلة للمنتجات النفطية والغاز، وهي ضرورة فرضها ارتفاع نسبة الاستهلاك المحلي.

ولفتت وزارة النفط الى أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة والتلكؤ في ذلك يؤدي الى عجز في تلبية الحاجة المحلية، وإن عدم رصد تخصيصات لتمويل وتنفيذ مشروع مصفى كربلاء على سبيل المثال، يؤكد ما أوردناه سابقاً، وأن إجراءات وزارة النفط واضطرارها لتمويله من احتياطي توسعات بعض شركاتها، أنقذ هذا المشروع الوطني وأدى الى ارتفاع نسبة الإنجاز فيه الى أكثر من (80) في المئة.

وأكدت وزارة النفط في بيانها، للنائبة نصيف بأن الحكومة والوزارة حريصتان على المال العام، وعلى الإدارة السليمة للثروة الوطنية والمصلحة العامة ، وهي تعرف هذه الحقيقة أكثر من غيرها من خلال زياراتها المتكررة للوزارة واللقاء بالمسؤولين والاطلاع على طبيعة عملها، وتناشد الوزارة مجلس القضاء الأعلى بإجراء التحقيقات حول جميع التصريحات والاتهامات غير المسؤولة التي تصدر من هذا الطرف أو ذاك ، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم الى المحاكم المختصة في حال عدم دقة هذه الإدعاءات والتعمد في تضليل المواطنين وللرأي العام .
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
52 دقيقة
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
استديو Noon
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Morning Live
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
ناس وناس
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
لعينيك
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
عشرين
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
جات بالليل
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية