Alsumaria Tv

المالكي يدعو لاتخاذ مواقف حازمة بعد الاساءة للإسلام والرسول

2020-10-29 | 10:26
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
المالكي يدعو لاتخاذ مواقف حازمة بعد الاساءة للإسلام والرسول

دعا الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، الخميس، إلى اتخاذ مواقف دبلوماسية وسیاسیة واقتصادية وإعلامیة "حازمة" للرد على الإساءات المتواصلة بحق الإسلام والنبي محمد (ص)، وفيما حذر من المخططات الجديدة لـ"أعداء الإسلام"، وصف التطبيع مع إسرائيل بأنه "صلح محرّم بكل المعايير".

وقال مكتب المالكي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي شارك في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية، والذي ينعقد هذا العام عبر الفضاء الافتراضي، بمشاركة أكثر من (500) عالم دين ومفكر إسلامي من (47) بلداً، في الفترة من 29 / 10 الى 5 / 11/ 2020، وهي أيام أسبوع الوحدة الإسلامية".

ونقل البيان عن المالكي قوله إن "الآية الكريمة: ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا))، قدّمت وصفاً شرعياً دقيقاً للمؤمنین، بأنهم أشداء علی الکفار، ورحماء بینهم؛ ذلك أن الشغل الشاغل للکافرین المحاربين هو وضع العقبات والمشاكل أمام مسارات الأمة الإسلامیة، وتفکیك وحدتها وسلب عناصر قوتها، ومنعها من أن تأخذ دورها الطبيعي في الحياة الحرة الكريمة".

وبشأن "الإساءات الفرنسية الرسمية للإسلام ورسوله الكريم"، قال المالكي إن "الغرب يعمل على مراكمة الصعوبات والإساءات التي تستهدفنا بانتظام، وكان آخرها المواقف المعادية للرئیس الفرنسي، والتي أساء فيها إلی الرسول الكریم، دون حياء وكياسة، ودون احترام لعقيدة ومشاعر مليار و700 مليون مسلم، وهو بذلك یكشف مرة أخرى عن كذب ادعاءات الغرب بالالتزام بمعايير التحضر والحریة والأخلاق، وزيف شرعة حقوق الإنسان التي أعلنتها الثورة الفرانسیة، هذه الشرعة التي سمحت للغرب بدعم جماعات التكفير الإرهابية الوهابية، أمثال تنظيم داعش، وتحريكها لذبح المسلمين وانتهاكات حرماتهم وأمنهم ومقدراتهم".

وشجب المالكي، "هذه الإساءات بشدة، وكل السياسات الدعائية التي تستهدف المسلمين، ومن بينها إساءات الصحافة الفرنسية"، داعياً "المسلمين والشعوب الحرة إلى الدفاع عن حرمات الأديان السماوية وأنبيائها، واتخاذ مواقف دبلوماسية وسیاسیة واقتصادية وإعلامیة حازمة؛ للرد علی هذه الاساءات المتواصلة، ومنع تكرارها".

وفي سياق منفصل، قال المالكي إن "الحدث الخطیر المتجدد الآخر هو مسیرة الذل نحو الكيان الصهيوني، والتی یسمونها التطبیع والصلح، وهو صلح محرّم بكل المعايير؛ لأنه صلح مع لص غاصب قاتل متآمر على العرب والمسلمين، وليس مع أتباع ديانة سماوية كما يدّعون، وإذا کانت هذه الدول الذليلة قد طبّعت علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني منذ زمن بعيد، وقامت منذ بضع سنوات بإنشاء حلف أمني إقليمي مشترك مع الكيان الصهيوني، يستهدف أمن الفلسطينيين والعرب والمسلمين؛ فإنها تجرأت أخيراً على إعلان هذه الخيانة إعلاناً رسمياً، وبدأت بتبادل البعثات الدبلوماسية، وتوقیع الاتفاقیات الاقتصادیة والثفافية الأمنیة مع الكيان الصهيوني، وذلك برعاية أمريكية وأوربية مباشرة، مستغلين تفكك الأمة والخلافات المذهبية بين المسلمين، ووجود الأنظمة السياسية العربية والمسلمة الخانعة التي هانت فسهل الهوان عليها؛ الأمر الذي یفتح الأبواب للصهاینة لمزید اختراق نسیح مجتمعاتنا، سیاسیاً واجتماعیاً واقتصادیاً وامنياً، ويجعل أمتنا في مواجهة تحديات وجودية أكثر خطراً وتهديداً".

وشدد المالكي على أن "تماسك الأمة، وتكريس حالة الممانعة الشعبية الذاتية، وتقوية محور المقاومة كماً ونوعاً، إضافة الى الإعداد للقوة الدبلوماسية والسياسية والأمنية والعلمية والتكنولوجية والاقتصادية، هي الخطوات الكفيلة بمنع تنفيذ مشاريع الذل والاستسلام للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين".

وبحسب البيان، فقد ختم الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية كلمته بمخاطبة "نخبة الأمة"، محذراً من "مخططات أعداء الإسلام الجديدة، وضرورة التحرك السريع والمركّز للتصدي للأخطار والتهديدات"، حيث قال: "أیها المسلون..یا رجال العلم والفکر ويا قادة السياسة والعمل والميدان، إن العدو لن ينتظركم ولن يعطيكم الفرصة لتحلّوا أزماتكم بهدوء واسترخاء؛ بل سيراكمها عليكم؛ إن لم تتحركوا بكل سرعة وتركيز، وأن کرامة الأمة ورسولها وأبناءها أمانةٌ في أعناقکم؛ فاعملوا على إحیاء قوة الأمة وحصانتها، وشدوا أزرکم واحموا ظهور بعضكم، وادفعوا الأخطار التي تخلقها وتحرکها أصابع الشر، وغذوا روح الممانعة في الأمة، وادعموا مسيرة المقاومة والدفاع التي يقودها الصالحون من أبناء الأمة، ممن لايزالوا صامدين صابرين في الساحات، وفي طلیعتهم الجمهوریة الإسلامیة الإيرانية وحرکات المقاومة الإسلامية والتحررية، والجماهیر العربية والمسلمة في کل امتداد حضور الأمة، دون أي تمييز بين أتباع مذهب إسلامي وآخر".
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
استديو Noon
Play
اختر أمنية للي بعدك! 23-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-23
Play
اختر أمنية للي بعدك! 23-4-2024 | 2024
07:00 | 2024-04-23
Morning Live
Play
تاريخ الشعر الشعبي - حلقة ٨ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-23
Play
تاريخ الشعر الشعبي - حلقة ٨ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-23
ناس وناس
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٨ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-23
Play
بغداد ساحة الميدان - الحلقة ٨ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-23
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
أيهما أصعب المرض الجسدي أو التعب النفس؟ 23-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-23
Play
أيهما أصعب المرض الجسدي أو التعب النفس؟ 23-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-23
طل الصباح
Play
فقرة وتر وفقرة لازم تختار 23-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-23
Play
فقرة وتر وفقرة لازم تختار 23-4-2024 | 2024
00:30 | 2024-04-23
لعينيك
Play
الحلقة 7 | 2024
16:30 | 2024-04-22
Play
الحلقة 7 | 2024
16:30 | 2024-04-22
الهوا الك
Play
العشوائيات.. الواقع المرعب - الحلقة ١ | الموسم 9
14:30 | 2024-04-22
Play
العشوائيات.. الواقع المرعب - الحلقة ١ | الموسم 9
14:30 | 2024-04-22
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 22-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-22
Play
العراق في دقيقة 22-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-22
منتدى سومر
Play
اعرف واطلب 22-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-22
Play
اعرف واطلب 22-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-22
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-22
Play
نشرة ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-22
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية