جميعنا نعلم أهمية العناية بالاسنان والفم واللثة، وأنه من الضروري تغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر لضمان فعاليتها. لكن هل فكرتم يوما ما هي الطريقة الأنسب والأصح للعناية بالاسنان؟ وهل فرشاة الأسنان أفضل من الخيط والعيدان السنية؟ وماذا عن غسول الفم؟ نقدم اليكم في التالي، نصائح ذهبية ومفيدة للعناية بالفم والأسنان على طريقة أطباء الأسنان.
عندما تريد شراء فرشاة أسنان، إشتريها تشبه تماماً تلك الموجودة في الصورة أدناه. شعيراتها منتظمة مستقيمة وناعمة. ربما ستجدها رخيصة الثمن وبالتالي ستظن أنها ليست بالأجود، وهذه المعلومة خاطئة لأنها بالحقيقة الفرشاة المثالية. لا تنظر أبدا الى سعر فرشاة الأسنان قبل شرائها، بل انظر الى مواصفاتها وفعاليتها.
أما بالنسبة للفرشاة متعرجة الشعيرات، كالتي تظهر في الصورة التالية، فهي فقط تتمتع بشكل يجذبك لشرائها وتحقيق الأرباح للشركات. ربما تعتقد أنها أسهل للوصول لأماكن تراكم البقايا الطعامية واللويحة السنية، لكن الحقيقة أن ذلك يعتمد على طريقة التفريش.
وينصح طالب في الطب، بعدم امتلاك فرشاة اسنان كهربائية، لأنها ليست أفضل من الفرشاة العادية على الاطلاق. ويرجع اقتنائها للاستخدمات الخاصة، كفرشاة تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على تنظيف اسنانهم مثلا، وفرشاة سهلة الاستخدام للأطفال، أو لمن يضع جهازاً تقويمياً، وللمغمى عليه أو الذي يعاني من الشلل مثلا ويعتمد على غيره لتلبية حاجاته.
ألخيط أو الفرشاة لتنظيف الأسنان؟
يقدم طالب يدرس الطب فب احدى الجامعات العربية نصائح للقراء لكي يختاروا الطريقة الأفضل للعناية بالاسنان. ويقول: إذا خُيِّرتُ بين استخدام فرشاة الأسنان أو استخدام الخيط السني، فسأختار الخيط السني بكل تأكيد. والسبب في ذلك هو أن لا أحد يستطيع التخلص من اللويحة السنية والبقايا الطعامية المتراكمة بين الأسنان بالفرشاة، على نقيض اللويحة السنية المتراكمة على باقي سطوح السن والتي من الممكن إزالتها بالتنظيف الغريزي أثناء حركة الخدود وجريان اللعاب.
الى ذلك، يعتبر بأن الخيط والفرشاة معا هما الطريقة الأفضل للعناية بالفم والأسنان.
العيدان السنية
أما إذا وجد فراغ بين الأسنان، وعلق به بعض البقايا الطعامية، فربما يحتاج الانسان الى استخدام العيدان السنية. فما هي الطريقة الصحيحة لاستخدامها؟
عليك التأكد أولاً من ترطيبها، لأن صلابتها ستؤذي اللثة. وكن شديد الحذر عند استخدامها.
ماذا عن المضامض الفموية؟
لا يجب استخدام المضامض بشكل يومي لأنها علاج بحد ذاته، وليست طريقة للوقاية والعناية بالفم، ولا تصلح للاستخدام المديد.
باختصار، العناية اليومية بالاسنان تكون على الشكل التالي:
صباحاً:
تفريش الأسنان فور الاستيقاظ.
مساءً:
- تفريش الأسنان قبل النوم بالتحديد، وهي الخطوة الأهم.
- استخدام الخيط السني بعد التفريش المسائي.
- تمسيد اللثة بالإصبع بشكل ناعم.
المضمضة بماء وملح، لا بالمضامض. وللأمانة، لا تقوموا بهذه الخطوة بشكل يومي، بل اتبعوها عندما تلاحظون احمراراً أو نزفاً في اللثة.