زوجتي منذ 2017.. تصريح ناري بواقعة هيفاء وهبي ومدير أعمالها

وأشار، أمس الأحد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" من تقديم عمرو أديب على فضائية "إم بي سي مصر" إلى أنه متزوج هيفاء وهبي منذ 2017، ثم توترت العلاقة بينهما في عام 2019 "لأسباب شخصية" بحسب تعبيره، وتحديدا قبيل تصوير أحدث أفلامها "أشباح أوروبا" الذي لم يطرح بعد في دور العرض السينمائية.

وأردف وزيري أنهم قاموا بتصوير أول أسبوعين من الفيلم، ثم تفاجأ بعدها بأن هيفاء وهبي لن تسافر إلى أوروبا لتصوير الفيلم، ما تسبب في فرض غرامات بسبب تعطيل التصوير.
وتابع أنه اتفق معها على الانفصال، ولكنها اختفت ولم ترد على مكالماته حتى أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وأوضح أنه في فبراير/ شباط، طلب من هيفاء وهبي الحضور لمشاهدة فيلم "أشباح أوروبا"، لكن من بعد ذلك الاتصال لم ترد على اتصالاته.

وقال: "من بعدها استعنت بالمحامين وقررت التزام الصمت لأنها زوجتي ولن أقبل بأن أظهر وأتحدث أمام الجميع، لن أكون مدير أعمالها وكذلك كما أدعت بوجود توكيل، كما أنني لم أهددها".

وتابع مستنكرا: "هو في إيه عند هيفاء لكي أهددها".

وأكد محمد وزيري أن الفيلا التي تزعم هيفاء وهبي أنه اقتحمها ملكه هو تماما بموجب القانون، وكان يعيش فيها معها لمدة 3 سنوات.

كما نفى الاتهامات الموجهة إليه بأنه لم يحاسبها على أجرها في فيلم "أشباح أوروبا"، مؤكدا أنه لم يكن مدير أعمالها في يوم ما، ولكنه تحمّل هذا اللقب بسبب أمور شخصية وأسرية تخص عائلته.

وشدد للإعلامي عمرو أديب أنه طلب المداخلة إعمالا بمبدأ حق الرد للرد على اتهامات هيفاء وهبي له في نفس البرنامج يوم السبت.




وتأتي تصريحات محمد وزيري ردا على اتهامات هيفاء وهبي له في برنامج "الحكاية" بالاستيلاء على فيلتها في العاصمة المصرية القاهرة.

وصرحت هيفاء وهبي: "أنا أطالب بحقي بقوة القانون المصري، وعلى ثقة أنني سأحصل على حقي حتى لو طال الوقت.. اللي بيلجأ للقضاء دائما بيبقي كسبان في النهاية".

وواصلت: "البيت من ضمن أملاكي، أنا وكلت الشخص بشراء أملاك من ضمنها البيت، اشتراه باسمه، ثم أخذنا توكيل لبيع البيت باسم أختي، ومعايا ورق البيت اللي باسمه والتنازل لشقيقتي".

يذكر أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي رفعت دعوى قضائية ضد مدير أعمالها السابق، محمد حمزة عبد الرحمن، الشهير بـ"محمد وزيري"، وحررت محضرا عن طريق محاميها في مصر، المستشار القانوني ياسر قنطوش، واتهم هذا الأخير، مدير أعمالها السابق، بأخذ مبلغ 63 مليون جنيه مصري دون وجه حق من ممتلكاتها، مستغلا التوكيل العام الذي منحته إياه هيفاء، والذي يتيح له التعامل بالمبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.