بالفيديو: التغييرات التي طالت رؤساء الجامعات تثير جدلا كبيرا

ووفق وزارة التعليم، فانها لم تغير حتى الآن وفق خطتها اي رئيس جامعة او عميد كلية، وان ما تم تغييره من بعض رؤساء الجامعات وعـمـداء الكليات هو لأسباب طارئة، وانها تعمل على تقييم خمسة وثلاثين رئيس جامعة مع عمداء كلياتها.

وحسب التعليم العالي، فان رؤســاء الجامعات وعمداء الـكـلـيــات عادة ما يُـكـلـفـون لـخـمـس سـنـوات وبـعـدهـا يـخـضـعـون لتقييم يمدد لهم على ضوئه لسنة او سنتين، وان لـم يـكـن الـبـعـض مـؤهـلا فسوف يأتي من يحل مكانه، مشيرة الى انها في طور التقييم لعدد من روساء الجامعات وعمداء الكليات بهدف تـغـيـيـر رؤســــاء الـجـامـعـات المستحقين للتغيير مـع تثبيت وضع الـعـمـادات.

واصدرت وزارة التعليم العالي اوامر وزارية بانهاء تكليف احد عشر رئيس جامعات حكومية، وهي كل من جامعة بغداد و ميسان و ذي قار و المثنى وبابل والديوانية وتكريت وكركوك وواسط والمستنصرية والتكنلوجية، مؤكدة ان الأيام المقبلة ستكون مليئة بقرارات وأوامر وزارية جديدة،، فيما لايزال منصب رئيس جامعة بغداد يديره الوزير بالوكالة بالاضافة الى منصبيه في ادارة وزارتي التربية والتعليم.

عمليات التغيير هذه التي تجريها وزارة التعليم وصفتها لجنة التعليم العالي النيابية بانها لا تخلو من جنبة سياسية، مشيرة الى أن تلك القرارات كانت خارج الضوابط.

ووفق اللجنة النيابية فان الاجراءات باستبدال عدد من رؤساء الجامعات من الناحية الشكلية هو اجراء يستحق الدعم وانها ترفض بقاء الدرجات الخاصة بمناصبهم لفترات طويلة قد تتجاوز الخمس الى عشر سنوات في بعض المناصب الادارية، لكنها تشدد على ان التغييرات يجب ان تمر باربعة مستويات اولها ضرورة التغيير، والثاني ان تكون هنالك معايير رقمية للتقييم والثالثة ان تكون هنالك استمارات تقييم سنوية لكل من هو بدرجة خاصة ورئيس جامعة والاخيرة هي مراعاة التوازن السياسي والمجتمعي بين المكونات...

يمكن مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.