بالفيديو انتقادات تواجه تشكيلة علاوي .. كفاءة واختصاصات المرشحين لم تحض بتأييد الكثيرين

منذ بدء اللحظات الاولى لتشكيل حكومة محمد علاوي وهي تواجه التحديات خصوصاً من الكتل السياسية التي تسعى لضمان حصتها في الكابينة مقابل اصرار علاوي في تصريحاته على نيته تقديم حكومة مستقلة بوزراء من الاختصاصيين والتكنوقراط .

وبعد انتظار لاسابيع وبعد تكتم شديد من قبل المرشح المكلف ظهرت اخيرا اسماء الكابينة الوزارية ولتظهر معها انتقادات من المؤيدين قبل الرافضين .

اهم الانتقادات التي واجهت التشكيلة المقترحة غياب اسماء المرشحين لبعض الوزارات المهمة مثل المالية والعدل .. واذا كان من الممكن تفهم غياب اسماء شاغلي هذه الوزارات لانها من حصة الكرد والذي يعطي بدوره اشارة واضحة لعجز علاوي في فرض الاسماء التي يريدها بانتظار مفاوضات اللحظة الاخيرة ... فان مراقبين انتقدوا غياب اسم المرشح لوزارة الداخلية التي ينتظر منها ضبط الوضع الامني رغم انها من حصة الكتل الشيعية المؤيدة لعلاوي .

غياب اسم وزير التجارة التي اختلف حولها مع الحلبوسي ظلت شاغرة ايضا لتعطي انطباعا واضحا، بحسب مراقبين، عن مقدار القوة التي يمتلكها علاوي والتي تحدث عنها في خطاباته وتغريداته الاخيرة حيث لم يتمكن من ترجمتها في اسماء التشكيلة خصوصا مع الكرد والسنة .

علاوي وبحسب التشكيلة المعلنة لغاية الان سلم وزارة الدفاع لضابط شرطة متقاعد وهو ما قد يثير حفيظة المؤسسة العسكرية العراقية التي تزخر بالكثير من القيادات التي ما زالت في الخدمة او التي خرجت منها .

كما انتقد المراقبون ترشيح اربعة وزراء اعمارهم تجاوزت السبعين لوزارات الهجرة والنفط والموارد المائية والتخطيط في مرحلة طالبت فيها ساحات التظاهر بضرورة اشراك الشباب في العملية السياسية .

الانتقادات طالت ايضا شخصيات الوزراء واختصاصاتهم فضلا عن انتمائتهم حيث اشكل المراقبون ترشيح خبير اقتصادي لوزارة الهجرة ومحلل سياسي لوزارة الثقافة والسياحة والاثار وطبيب من مواليد وسكان العاصمة البريطانية لندن لوزارة الصحة ومديرا سابقا في وزارة الصناعة لوزارة الكهرباء.

--