بالفيديو مطالبات بتفعيل دور كاميرات المراقبة لضبط ملف الأمن

تسعى محافظة بغداد الى تطبيق خطة موسعة لنشر كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسية والفرعية لمناطق العاصمة حيث اكد المحافظ محمد جبار العطا ان المحافظة ستطبق هذا المشروع وسيدار من قبل وزارة الداخلية بنسبة مئة بالمئة

ما ان يحدث اي خرق امني اومخالفة قانونية في اي بقعة من بقاع الارض حتى تهرع السلطات الى كاميرات المراقبة المنشورة عبر ارجاء المدن والازقة والمؤسسات حتى بات التسجيل المصور عبر كاميرات المراقبة مستمسك ودليل قانوني قاطع لبعض الجرائم والخروقات . لكن مايثير الاستغراب هو ابتعاد القيادات الامنية عن الاعتماد عليها في ضبط الملف الامني والحد من تكرار التفجيرات والاغتيالات والعمليات الارهابية . دعاوى من جهات مختصة وشعبية طالبت بضرورة نشر كاميرات للمراقبة ترتبط بمجلس امني موحد لكل العمليات المشتركة يتم فيها ضبط تحركات المطلوبين والقبض عليهم قبل ارتكابهم للجرائم او الاعمال الارهابية

محافظ بغداد محمد جبار العطا اكد ان المحافظة لديها خطة لتوسعة نشر كاميرات المراقبة مؤكدا أن هذا المشروع سيدار من قبل وزارة الداخلية.

وقال العطا إن المحافظة لديها مشروع كاميرات المراقبة نصبت في مختلف مناطق بغداد سواء داخل المحافظة وحتى حدودها مؤكداً احتياج بغداد إلى آلاف الكاميرات في شوارعها وأحيائها وسيتم نصبها في كل شارع وبعدد كافٍ منها أسوة بدول العالم ويتضمن نشرها في الأبنية وحتى المصاعد ضمن مشروع خطة لتوسعة الكاميرات في بغداد".

مضيفا أن "ملف الكاميرات سيدار 100% من وزارة الداخلية وهي المسؤولة عن التنسيق والترتيب والإدارة وحتى توزيع ونشر الكاميرات في الأحياء"،موضحاً أن "المحافظة لديها لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية لإدارة هذا الملف بصورة كاملة".

الكاميرات ستحل الكثير من العقد والمشاكل وستتيح مراقبة ومتابعة للاحداث بحيث أن الجهات غير الأمنية تستفيد من الكاميرات للمراقبة اما مايخص الانفجار الاخير فقد قال المحافظ أن "الحادث الأخير سجلته الكاميرات المنصوبة في ساحة الطيران وما يتم بثه من فيديوهات وصور يعود لما سجلته كاميرات المحافظة ،التي تسجل حوادث السيارات وسرقتها أيضاً للاستفادة منها في القبض على الجناة والتحقيق".

كاميرات المراقبة عيون لاتنام توفر معلومات على مدار الساعة لتجنبنا النوح والعويل على عمليات القتل والتفجير او كما يقال بوجود كاميرات المراقبة لا لبن يسكب ولا بكاء يذرف