وقدم الكاظمي بحسب بيان صادر من مكتبه الاعلامي ورد لـ السومرية نيوز، "أطيب التهاني المفعمة بالأمل والثقة، الى الأسرة الصحفية العراقية المعطاء وهي تحتفي بالذكرى (152) لعيد الصحافة العراقية".
وأضاف الكاظمي، أن "الصحافة العراقية كانت ولا تزال ركناً أساسيا من وسائل الدفاع عن مصالح الشعب، وداعماً لتوجهاته الوطنية في محاربة الظلم والإستبداد، عبر حقب طويلة من الدكتاتورية التي حاولت خنق الأنفاس وكتم الأفواه، وبعد ولادة العراق الجديد، صارت مهمتها أكثر دقة وأهمية، فهي عين الناس وبوصلتهم للحقيقة ومنبرهم للرأي الحر الذي لن تعيش الديمقراطية بدونه".
وتابع رئيس الوزراء: "نستذكر في هذا اليوم أيضاً شهداء الصحافة وأصحاب الوقفة المشرفة الذين حاربوا بالكلمة الحقّة والصورة الصادقة الى جانب إخوتهم أبناء القوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب، كما نستذكر من سقط منهم في سوح الدفاع عن كرامة العراق، أو غدراً على يد غربان الظلام".
واشار الكاظمي الى، انه "كلنا ثقة أن تستمر الأسرة الصحفية العراقية بعطائها الذي هو بقدر التحديات والمسؤوليات التي على عاتقها، وبقدر الدور اللامع الذي تؤديه الصحافة في محاربة التطرف، وإعلاء شأن الدولة والقانون، ودعم وحدة العراق، وانتهاج المسؤولية والموضوعية والمهنية."
وختم بالقول: "كل عام وأسرتنا الصحفية بخير ورفعة، والرحمة والمجد لشهداء الصحافة وكل شهداء العراق".
بدوره، اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن الصحافة العراقية إسهمت في التصدي للتحديات التي تواجه الدولة.
وقال الحلبوسي حسب بيان لمكتبه ورد لـ السومرية نيوز، "بمناسبة العيد الوطني للصحافة والذكرى الـ 152 على صدور أول صحيفة عراقية، نتقدَّم بخالص التهاني والتبريكات إلى الأسرة الصحفية العراقية، متمنين لأبنائها مزيداً من العطاء لخدمة مسيرة الإعلام الديمقراطي الحر الهادف لإعلاء الحقيقة".
وأضاف الحلبوسي: "لقد أسهمت الصحافة العراقية إسهاماً فاعلاً في التصدي للتحديات التي تواجه الدولة، كما نثمِّن دورها الوطني المتميز على الصعد كافة، سواء في الدعم أو مراقبة الأداء كسلطة رابعة".
وفي السياق نفسه، هنأ رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الثلاثاء، الأسرة الصحفية بالذكرى (152) لعيد الصحافة العراقية.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان مقتضب ورد للسومرية نيوز، ان "رئيس الجمهورية برهم صالح هنأ الأسرة الصحفية بالذكرى (152) لعيد الصحافة العراقية".
واضافت ان "الرئيس بعث بباقة ورد بهذه المناسبة".
وهنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ،اليوم الثلاثاء، الأسرة الصحفية بالعيد الـ 152 للصحافة العراقية، مشيدا بدورها واسهاماتها الكبيرة في الدفاع عن حقوق الشعب ، وحضورها منقطع النظير في ميادين الكلمة الحرة الشجاعة والجهاد وما قدمته من شهداء اناروا دروب الحرية دفاعا عن الوطن من عصابات الارهاب الظلامية.
وقال الكعبي في بيان: "أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات الى نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وجميع الأسرة الصحفية بعيدهم الـ 152، وأثمن عاليا اسهاماتهم في نشر الوعي وبناء الانسان وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية والديمقراطية وتصديهم لمختلف اشكال التطرف والارهاب".
وشدد النائب الأول على ضرورة تفعيل قانون حماية الصحفيين بما يضمن حرية تعبيرهم وارائهم وفقآ للآليات الدستورية"، مبديآ حرص مجلس النواب على اصدار التشريعات التي تعزز من حرية الصحافة والعمل الاعلامي، داعيا الجميع الى العمل الجاد لضمان حقوق الصحفيين وتقديم كافة التسهيلات لنجاح عملهم للوصول الى إعلام حر ومهني صادق، يتحرى الدقة في اداء واجبه، فيما طالب الى تقديم رعاية خاصة الى عوائل الشهداء منهم، تكريما لما قدمه ابنائهم من دماء زكية على محراب الوعي والحقيقة والكلمة الصادقة.
من جهته، هنأ وزير الدفاع جمعة عناد، الصحفيين العراقيين بمناسبة الذكرى 152 للعيد الوطني للصحافة.
وقال عناد في بيان ورد لـ السومرية نيوز، "أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأسرة الصحفية في العراق بمناسبة الذكرى (١٥٢) للعيد الوطني للصحافة"، مشيرا الى أن "الصحافة العراقية ومنذ تأسيسها لغاية اليوم سجلت دوراً كبيراً في الدفاع عن مصالح الشعب وحقوقه وكان لها دور كبير في عملية الإصلاح والتغيير وعبر المراحل المختلفة من خلال تسليطها للضوء على كل ما هو سلبي ولا يتوافق مع مصلحة الشعب".
واضاف الوزير: "لاننسى ونحن نهنئ في هذا اليوم كل الصحفيين في العراق بمناسبة عيدهم، والدور الكبير الذي كان لهم من خلال نقلهم للحقيقة خلال معارك التحرير التي خاضها أبطال القوات المسلحة ضد العصابات الإرهابية، حيث كان الصحفيون مرابطين إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة جنباً إلى جنب في الصفوف الأمامية وفي سواتر الحرب، وقدم أبطال الصحافة عدداً كبيراً من الشهداء الشجعان الذين استشهدوا في سبيل نقل الحقيقة للعالم أجمع".
وتابع: "ونحن اذ نهنئ الأسرة الصحفية بذكرى عيدهم هذا اليوم نتمنى لهم المزيد من التقدم والعطاء في نقل الحقيقة، ونجدد موقفنا الداعم لعمل الإعلام المهني ولكل فرسان الصحافة والإعلام الأصلاء وهم يمضون معنا على طريق رفعة وسمو عراقنا الحبيب".
من جانبه، بارك تحالف سائرون للاسرة الصحفية بصورة عامة ولنقابة الصحفيين العراقيين على وجه الخصوص عيد الصحافة العراقية.
وذكر التحالف في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بهذه المناسبة نجدد دعمنا لحرية الصحافة والصحفيين والتأكيد على ضرورة صناعة اعلام وطني مهني يتعاطى بصورة ايجابية مع قضايا الوطن وينتصر لصوت الشعب ومصالحه العُليا ويحارب كل مظاهر الفساد والانحراف ويدعم التوجهات الوطنية لبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية".
واضاف التحالف: "الف تحية حب وعرفان لكل صحفي حمل هموم الوطن ودافع عن العراق وشعبه والرحمة والخلود لشهداء الصحافة العراقية الذين بذلوا ارواحهم من اجل كلمة الحق" .
الى ذلك، هنأ مدير مكتب يونسكو العراق باولو فونتاني، نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وبارك لجميع الصحفيين في العراق بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية، متمنيا لهم مزيدا من الإبداع والتالق ويتمنى لهم السلامة والأمان.
وفي سياق متصل تقدمت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى (152) لعيد الصحافة العراقية بأسمى آيات التهنئات والتبريكات للأسرة الصحفية العراقية وللأقلام الحرة النابضة، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح في خدمة الكلمة الصادقة.
وذكرت المفوضية في بيان ورد لـ السومرية أن "الصحافة العراقية تعد رافداً مهماً وحيوياً في ترسيخ الديمقراطية وقيم العدالة الاجتماعية، فلقد لعبت دوراً بارزا في رصد وتأشير مكامن الخلل ونقل الأحداث والدفاع عن هموم وقضايا الشعب في الإصلاح والعيش بحرية وكرامة، والتزمت بمنهج المهنية والموضوعية في نقل الأحداث، والتعبير عن الرأي الحر وقد قدمت قرابين من الشهداء والتضحيات من أجل الثبات على الموقف."
واضافت أن "المفوضية العليا لحقوق الإنسان تحرص على أهمية تعزيز الحريات والتعبير عن الرأي كونها حق مكفول في القوانين والتشريعات وتشدد على ضرورة حق الحصول على المعلومة للصحفيين بما يوفر الأجواء المهنية الصحفية السليمة لبناء المجتمعات الديمقراطية السليمة".
ويوم امس الاثنين، هنأت دولة الكويت، العراق بمناسبة "العيد الوطني للصحافة العراقية".