مسؤول إيراني رفيع يزور العراق الأسبوع المقبل.. اليك التفاصيل

وكتب عبد اللهيان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "زيارة الأدميرال شمخاني إلى الإمارات والعراق تتم في إطار العلاقات الأمنية القائمة، وليست ظاهرة جديدة".

وأضاف عبد اللهيان: "ممثل وزارة الخارجية يرافقه في جولاته، وهناك تنسيق في السياسة الخارجية، وكل شيء في إطار النظام وتحت إشراف رئيس الجمهورية".

واختتم وزير الخارجية الإيراني تغريدته بالقول: "دع الأعداء يعرفون، ليست هناك خلافات"، في إشارة إلى وجود خلافات بين الأجهزة الحكومية في إيران تجاه التطورات الجديدة.

ومن المقرر أن يتوجه شمخاني الأسبوع المقبل إلى العاصمة العراقية بغداد على رأس وفد أمني لتوقيع اتفاقية أمنية مهمة مع العراق، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.

وقالت وكالة مهر الإيرانية، ان "الزيارة رسمية التي سيقوم بها الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجنرال علي شمخاني الى بغداد، تأتي بهدف توقيع اتفاقيات امنية".

وبينت الوكالة بحسب تقرير، أن "الجانب الإيراني ومن خلال وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان، ابلغ العراق رسميا بالزيارة المقررة للمسؤول الإيراني رفيع المستوى عبر لقاء شفهي جمع اللهيان مع مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي".

وأعرب اللهيان عن أسفه لعدم تطبيق الاتفاق السابق بين البلدين لتشكيل لجنة امنية عليا مشتركة بين البلدين لمتابعة شأن الحدود والتطورات الأمنية في المنطقة"، بحسب الوكالة.

عبد اللهيان أكد للأعرجي أيضا أن ايران "ترفض وبشكل قطعي" وجود جماعات وصفها بــ "المعادية والانفصالية" داخل حدود العراق، مشيرا الى "استمرار وجود تلك الجماعات لاسيما في إقليم كردستان العراق هو امر غير مقبول"، على حد وصفه.

واشار وزير الخارجية الايراني الى أن "زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى الإيراني ستشهد توقيع اتفاقيات امنية حول هذا الجانب"، وفقا للوكالة.

وكان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان قد زار الى العاصمة بغداد الشهر الماضي، والتقى بعدد من المسؤولين، وبحث معهم العلاقات والملفات المشتركة بين البلدين بما فيها التحقيق باغتيال قاسم سليماني.

وكان شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي، زار، الخميس، دولة الإمارات بدعوة رسمية من مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

وأكد شمخاني خلال لقائه طحنون بن زايد، الخميس، أن زيارته للإمارات منطلق لبدء فصل جديد في العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين، مشددا على أن "التعاون والتقارب في منطقة الخليج يجب أن يحل محل الخلاف والعداء".