استقبل الاعلامي الدكتور نبيل جاسم من البرنامج السياسي زاوية اخرى النائب العراقي السابق محمد الدايني.
وقال الدايني في حادثة تفجير مجلس النواب عام 2007، ذهبنا كالعادة أعضاء المجلس لتناول الغداء بعد انتهاء الجلسة الصباحية، لافتا إلى أنه بعدما أكملنا تناول الطعام، ذهب الجميع إلى الأماكن التي يريدون أن يقصدوها، وأنا تلقيت اتصالا من أحد الإخوة في مكتب رئيس المجلس. وأضاف الدايني أنه بعد ذهابي باتجاه مكتب الرئيس، حدث الانفجار وأصبحت القاعة مظلمة بسبب شدته، مبينا أنني عدت بعد ذلك مع الآخرين وبدأنا بإنقاذ النواب.
وبشأن مغادرته العراق، قال الدايني ادرت في بداية الأمر عبر مطار بغداد، وقبل وصول الطائرة إلى الأردن بدقائق جاء نداء بعودة الطائرة، مشيرا إلى أنه عندما عدت أبلغوني بأن هناك أمرا من جهات عليا بمنع السفر.
وتابع بعد ذلك غادرت إلى سوريا برا، ومن ثم إلى ماليزيا، وبعد ذلك أوروبا، منوها إلى أنه تم تشكيل لجنة دولية في حينها وقامت بسحب الملف من العراق حتى تبينت البراءة.
قال ايضا إن رجوعي لم يكن وليد اللحظة، وبقيت لمدة سنة في السجن، وخضعت لعشرات الجلسات التحقيقية مع أهم اللجان، لافتا إلى أن موضوع العودة حدث بعد رؤيتنا لتغير الوضع في ظل الحكومة الحالية.
وأضاف كان لي حضور على الساحة الدولية وامتلكت علاقات طيبة مع الأطراف الأوروبية، التي بدأت حينها بمخاطبة الأطراف ذات العلاقة في العراق، مؤكدا أنه جرى بعد ذلك صدور قرار دولي بالتداول معي، يقضي بتوفير محاكمة عادلة لي.
وتابع جئت يوم 27 نيسان 2015 من المطار والإجراءات طبقت معي كما تطبق مع أي متهم، ولم أنقل إلى المنطقة الخضراء بسيارات مصفحة، وإنما كانت هناك قوة تنتظرني.