الرافدين النيابية تدعو اوغلو للاعتذار للمكون المسيحي عن تصريحاته التحريضية

السومرية نيوز/ بغداد
وصف النائب عن كتلة الرافدين النيابية عماد يوحنا، الأحد، تصريحات أدلى بها النائب نيازي معمار اوغلو بأنها "تحريضية ومشجعة على الكراهية"، داعيا إياه إلى تقديم اعتذار للمكون المسيحي.

وقال يوحنا في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب وحضرته السومرية نيوز، إن "تصريحات النائب نيازي معمار اوغلو تحريضية ومشجعة على الكراهية، حيث جاء في كلامه على خلفية الفيديو من خلال تنفيذ القانون من قبل قائممقام الحمدانية من المكون الكلداني"، مبينا أن "النائب أصر على توجيه التهم إلى المكون المسيحي على الرغم من شرح الموضوع له".

وأضاف يوحنا، أنه "من المؤسف وصف المسيحيين بالطائفة وهو تصغير وتسويف لمكون قومي كلداني سرياني آشوري أصيل ومؤسس للدولة العراقية، وكانت المسيحية الديانة الأولى في العراق، وكان تعداد الديانة في عام 1997 أكثر من مليون ونصف المليون نسمة واليوم أصبح يسمى أقلية"، لافتا إلى أن "النائب زج الفاتيكان بالموضوع للتحريض وإعطاء صورة للتعامل مع الأجنبي، والفاتيكان هي أسمى من أن توصف بهذه التهم".

وأشار إلى أن "الدولة العراقية جميعها تتعاون مع الأميركان ولو فتشنا بملفاتهم لوجدنا النائب أكثر الناس تردد على السفارة الأمريكية وطلب الدعم منها"، مبينا أنه "كان الأولى بالنائب استنكار دخول الجيش التركي إلى بعشيقة قبل أكثر من سنة وهو نفس النائب كان يشرع بقاء القوات".

وتساءل يوحنا "أين كان ضمير النائب عندما شاهد الصور المؤلمة التي نشرت حول الأطفال والنساء الايزيديات اللواتي تم سبيهن من قبل داعش؟"، موضحا أن "فيديو هدم احد الدور لمواطن لديه محلات وسيارات وتجاوز على المال العام ويدعي انه فقير ومقاتل في الحشد الشعبي".

وطالب يوحنا، اوغلو بـ"تقديم الاعتذار إلى الديانة المسيحية لتجاوزه في التصريحات عليها، ولأنها الديانة التي لم تدخل يوما في الصراعات الطائفية".

وكان النائب التركماني نيازي معمار اوغلو اتهم، أمس السبت، قائممقام قضاء الحمدانية بهدم دار أحد المواطنين الشبك بدون أمر قضائي، معتبرا أن القائممقام يهدف لعدم إبقاء أي مواطن من خارج "الطائفة" المسيحية، فيما طالب قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري بالاعتذار لصاحب الدار كونه حضر عملية هدم الدار.