الاحزاب العربية بكركوك: اي تاخير بتحرير الحويجة يعتبر جزءا من مؤامرة على المحافظة

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت الأحزاب العربية في محافظة كركوك، الأحد، أي تأخير بعملية تحرير قضاء الحويجة جزءا من "مؤامرة" على المحافظة، وفيما دعت أبناء كركوك إلى مقاطعة الاستفتاء وعدم المشاركة فيه، طالبت الحكومة المركزية بتبني حوار حقيقي بين ممثلي المكونات لحل المشاكل العالقة.

وقالت الأحزاب العربية في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنها تعلن رفضها "الاستفتاء المزمع إجراؤه في يوم 25 أيلول 2017 في إقليم كردستان وشموله محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها كونه البداية الحقيقية لتقسيم العراق الموحد منذ آلاف السنين ولعدم استناده لأية مرجعية دستورية أو قانونية".

وأضافت، "نعتبر قرار مجلس محافظة كركوك في 28/8/2017 فاقدا للشرعية لغياب ممثلي العرب والتركمان ولأن مثل هكذا قرارات ليس من صلاحية مجلس المحافظة، كما أن هذا القرار كرس الفردية في اتخاذ القرارات المصيرية والاستئثار بالسلطة وهو منهج اتبعته الأحزاب الكردية الحاكمة منذ عام 2003 إلى يومنا هذا".

وتابعت، أن "المرحلة التي نمر بها توجب على الجميع توحيد الجهود وتضافرها لاستكمال عمليات التحرير وبالأخص تحرير قضاء الحويجة الذي هو جزء لا يتجزأ من كركوك والذي بتحريره سيعلن النصر النهائي على داعش الإرهابي"، لافتة إلى أن "أي تأخير لهذه العملية سنعتبره جزء من المؤامرة على كركوك بل وعلى العراق".

ودعت الأحزاب العربية، الرئاسات الثلاث إلى "الاضطلاع بواجباتها الدستورية للحفاظ على وحدة العراق وسلامته وسيادته واستقلاله، كما أن دعوتنا إلى كل أبناء شعبنا العربي في كركوك إلى مقاطعة الاستفتاء وعدم المشاركة فيه، كوننا لا نعترف بنتائجه ولا نتعامل مع كل مخرجاته ونعتبره عملا حزبيا لا يمت للشرعية بصلة"، مطالبة الحكومة العراقية بـ"تبني حوار حقيقي بين ممثلي مكونات كركوك لحل المشاكل العالقة كونه خيارنا الوحيد لحل قضية كركوك".

يذكر أن القوات الأمنية أكملت قبل نحو أسبوعين، تحرير قضاء تلعفر لتعلن تحرير نينوى من سيطرة "داعش" بالكامل، فيما أكد عدد من القادة الأمنيين أن المرحلة المقبلة تحرير قضاء الحويجة في كركوك من سيطرة التنظيم.