كتل سياسية بالانبار: نسبة تصويت المحافظة لاتتجاوز 20% وما اعلن غير حقيقي

السومرية نيوز/ الأنبار
أكدت كتل سياسية في محافظة الانبار، الأحد، أن نسبة التصويت العام في الانتخابات بالمحافظة "قليلة جدا ولا تتجاوز الـ20%"، وفيما أشارت إلى أن النتائج المعلنة "غير حقيقية"، اتهمت المفوضية بـ"التزوير" لصالح كيان ومرشحين معينين.

وقال رئيس ائتلاف الوفاء للانبار قاسم الفهداوي في حديث لـ"السومرية نيو"، إن "نسبة المشاركة الحقيقة للناخبين في محافظة الانبار بلغت 20%"، مبينا ان "ما تم إعلانه عبر وسائل الإعلام أو جهات أخرى غير حقيقي".

وأضاف الفهداوي أن "نسبة تصويت النازحين في مراكز الاقتراع لا تتجاوز 10%، وما اعلن غير هذه النسبة هو عار عن الصحة".

من جانبه اكد المرشح عن ائتلاف العربية في الانبار رافع عبد الكريم لـ"السومرية نيوز"، إن "نسبة مشاركة أبناء المحافظة في الانتخابات لا تتجاوز 22%، وهي النسبة التي تم تسجيلها من قبل وكلاء ائتلافنا بعد إشرافهم على مراقبة الانتخابات".

وتابع عبد الكريم، أن "نسبة التصويت في مراكز النازحين 9% وما تم إعلانه من قبل جهات أخرى عن وجود نسبة تصويت عالية في هذه المراكز هو عكس ذلك"، موضحا ان "هذه المراكز قد تم تزويرها بالكامل لصالح كيان معروف بالمحافظة من قبل مفوضية المحافظة".

من جهته قال مرشح وحدة أبناء العراق طه عبد الغني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مكتب انتخابات الانبار مارس عمليات ممنهجة ومنظمة في التزوير لصالح كيان معين ومرشحين معينين معروفين في المحافظة"، لافتا الى "اننا ككتلة سياسية نرفض هذه النتائج غير الحقيقة".

وتظاهر المئات من أبناء قبيلة البوفهد بمحافظة الانبار، في (21 أيار 2014)، احتجاجاً على نتائج الانتخابات شرقي الرمادي، متهمين المفوضية بـ"التزوير لصالح كيان معين".

يذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت، الاثنين (19 أيار 2014)، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على 95 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ32 مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ29 مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ23 مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ21 مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ19 مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ19 مقعداً أيضاً، وأبدت عدة كتل سياسية عدم رضاها عن هذه النتائج، واتهمت المفوضية بتزويرها، كما قدمت طعوناً تشكك بصحتها.

فيما ابدت عدة كتل سياسية عدم رضاها على هذه النتائج، واتهمت المفوضية بتزويرها، كما قدمت طعون تشكك بصحتها.