متحدون: المؤتمر الذي دعا اليه المالكي لا يستطيع حل ازمة الانبار

اعتبر ائتلاف متحدون للاصلاح، السبت، ان المؤتمر الذي دعا اليه رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن الانبار لا يستطيع حل ازمة المحافظة، مبينا ان هذه الازمة خرجت عن اطارها السياسي والحكومي، فيما اكد ان على المالكي نقل قضية أحمد العلواني إلى الانبار اذا اراد الحصول على ولاية ثالثة.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر ائتلاف متحدون للاصلاح، السبت، ان المؤتمر الذي دعا اليه رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن الانبار لا يستطيع حل ازمة المحافظة، مبينا ان هذه الازمة خرجت عن اطارها السياسي والحكومي، فيما اكد ان على المالكي نقل قضية أحمد العلواني إلى الانبار اذا اراد الحصول على ولاية ثالثة.

وقال النائب عن الائتلاف ومحافظة الأنبار خالد العلواني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة فشلت في الحل العسكري وتتجه بعد مرور خمسة أشهر من العملية العسكرية إلى الحل السياسي لحل أزمة الانبار"، مبينا أن "المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الحكومة نوري المالكي لا يستطيع حل أزمة الأنبار لعدم وجود تفاعل حقيقي بين المشاركين".

وأضاف العلواني أن "الحل السياسي بالمحافظة لا يجدي نفعا في الوقت الحالي"، معتبرا أن "هذه الأزمة خرجت عن الإطار السياسي والحكومي وشيوخ العشائر، بسبب تدخل بعض الدول الخارجية بالقضية".

وتابع العلواني أن "المالكي لم ينفذ وعوده التي أطلقها خلال زيارته قاعدة الأسد قبل الانتخابات"، موضحا ان "أبناء الانبار فقدوا الثقة بالحكومة خاصة بعد إيعاز المالكي بنقل قضية النائب أحمد العلواني إلى المحافظة وتنفيذ مطالب المتظاهرين".

واكد العلواني أن "رئيس الوزراء نوري المالكي إذا كان جادا في الولاية ثالثة ويريد الحصول عليها، عليه الإيعاز بنقل قضية أحمد العلواني إلى محافظة الانبار وتنفيذ مطالب المتظاهرين وإيقاف العمل بالمخبر السري وهيئة المسالة والعدالة".

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي دعا، في 28 ايار 2014، الى عقد مؤتمر موسع للوحدة الوطنية في محافظة الانبار للقضاء على القاعدة وتناسي الخلافات، فيما اعرب عن امله بان لا تطرح تلك الخلافات في هذا المؤتمر.

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة "تصفية الحساب" التي بدأتها في الفلوجة.

وأجبرت ضراوة المعارك أكثر من خمسين ألف عائلة على النزوح من الانبار تجاه كردستان وكركوك وصلاح الدين، بينما تتواصل المعارك في العديد من أنحاء المحافظة رغم إعلان الحكومة عن بسط سيطرتها على الرمادي وبقاء بعض جيوب "الإرهاب".

متحدون: المؤتمر الذي دعا اليه المالكي لا يستطيع حل ازمة الانبار

سياسة

أبراج

على السومرية