ديالى: النقشبندية تعدم قياديا في داعش واثنين من مساعديه ردا على اعدامات صلاح الدين

كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الاحد، عن قيام تنظيم "النقشبندية" باعدام قياديا في تنظيم "داعش" واثنين من مساعديه شمال شرق بعقوبة ردا على اعدام "داعش" ثمانية من عناصر النقشبندية في محافظة صلاح الدين يوم امس.

السومرية نيوز/ ديالى
كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الاحد، عن قيام تنظيم "النقشبندية" باعدام قياديا في تنظيم "داعش" واثنين من مساعديه شمال شرق بعقوبة ردا على اعدام "داعش" ثمانية من عناصر النقشبندية في محافظة صلاح الدين يوم امس.

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز": "لدينا معلومات امنية تتحدث عن قيام تنظيم النقشبندية بنصب كمين لقيادي في تنظيم داعش واثنين من مساعديه في عمق تلال حمرين، ( 50كم شمال شرق بعقوبة)، واعتقالهم قبل ان يقوموا باعدامهم رميا بالرصاص".

واضاف الحسيني ان "اعدام عناصر داعش من قبل النقشبندية جاء ردا على قيام داعش يوم امس باعدام ثمانية من تنظيم النفشبندية في منطقة بيجي بمحافظة صلاح الدين بعدما رفضوا مبايعة التنظيم".

واشار الحسيني الى ان "عدة تنظيمات مسلحة ومنها النقشبندية دخلت في صراع دامي مع تنظيم داعش في بعض مناطق ديالى ومنها حمرين منذ اسابيع عدة بسبب بروز خلافات حادة بين قيادات التنظيمات المسلحة والتي وصلت الى حد الاقتتال والتصفية الجسدية"، لافتا الى ان "العديد من قادة وعناصر داعش والنقشبندية قتلوا في خضم تل الصراعات".

وكانت مصدر امني في محافظة صلاح الدين، كشف يوم امس السبت (31 ايار 2014)، عن قيام تنظيم داعش باعدام ثمانية من عناصر النقشبندية قرب منطقة بيجي بعد رفضهم "المبايعة".

كما كشف مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، بأن تنظيمات "النقشبندية وانصار السنة والجيش الاسلامي وكتائب الثأر لشهداء تكريت" اعلنت حربها على تنظيم مايسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" والمعروف باسم "داعش".

وكانت مصادر امنية مطلعة في ديالى كشفت قبل اسابيع عن بروز خلافات حادة بين تنظيم داعش وتنمظيمات مسلحة اخرى ومنها النقشبندية في حوض حمرين تصاعدت وتيرته لتصل الى حد الاقتتال والتصفية الجسدية المتبادلة.

ديالى: النقشبندية تعدم قياديا في داعش واثنين من مساعديه ردا على اعدامات صلاح الدين

أمن