نائب عن القانون يحمل رئيس البرلمان وشقيقه مسؤولية أحداث الموصل

حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي، الاثنين، رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وشقيقه محافظ نينوى اثيل النجيفي، مسؤولية ما يحدث في الموصل لعدم تعاونهم مع الحكومة في محاربة الارهاب، واصفا إياهما بالطائفيين.

السومرية نيوز/ بغداد
حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي، الاثنين، رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وشقيقه محافظ نينوى اثيل النجيفي، مسؤولية ما يحدث في الموصل لعدم تعاونهم مع الحكومة في محاربة الارهاب، واصفا إياهما بالطائفيين.

وقال النائب عن الائتلاف إحسان العوادي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سياسية رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في السنوات الأربعة الماضية لم تكن موفقة وكانت عبارة عن دمار ومشاكل على العراق والموصل بشكل خاص"، مبينا أن "سياسته وتصريحاته الطائفية أصبحت واضحة للعراقيين، وليس له أي دور في المرحلة القادمة".

واضاف العوادي أن "محافظ نينوى اثيل النجيفي لايتعاون مع القوات الامنية ولايتعامل مع العمليات الارهابية بجدية التي دفع ثمنها اهالي الموصل".

واوضح العوادي أن "المرحلة القادمة ستكون الاسوء على الموصل والمناطق الاخرى التي فيها الحواضن الارهابية، اذا لم يتم تعامل مع القوات الامنية والوقوف معها المحاربة التنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة".

ووصف العوادي "اسامة النجيفي وشقيقه اثيل النجيفي بالطائفيين"، مشيرا الى أنهما "يعملان على افتعال الازمات بين الكتل وفق مصالحهم الشخصية".

ولفت العوادي الى ان "اهالي الموصل اعطوا رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي في الانتخابات البرلمانية عام 2010، 21 مقعدا، اما الانتخابات مجلس المحافظة عام 2013 سبعة مقاعد، وفي انتخابات 2014 حصل على خمسة مقاعد فقط، هذا ما يوضح ان اهالي الموصل عرفوا حقيقة النجيفيين وما يحدث خلف الكواليس".

يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها.