الداخلية: التقدم الملحوظ للقوات الامنية يبشر باستعادة الارض المسلوبة

أكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، الاثنين، ان التقدم الملحوظ للقوات الامنية "يبشر بخير كبير" في استعادة الأرض المسلوبة، فيما اشار الى ان الوزارة لن تدخر جهداً في ذلك وستضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن المواطن.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، الاثنين، ان التقدم الملحوظ للقوات الامنية "يبشر بخير كبير" في استعادة الأرض المسلوبة، فيما اشار الى ان الوزارة لن تدخر جهداً في ذلك وستضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن المواطن.

وقال الاسدي في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "العراقيين سيبقون متحدين ولم تفتد بعضدهم كل المؤامرات وشرور المتآمرين الساعين إلى زرع بذور الفتنة والتفرقة العنصرية التي تفشل كل مرة ويكون شعبنا اكبر منها"، معربا عن ادانته "للمؤامرة الرخيصة التي أطلقها نفر ضال في العاصمة الأردنية بعقدهم مؤتمراً للطائفيين والمتآمرين الذين يريدون إرجاع العراق إلى عهد النظام المقبور ووئد الديمقراطية والحرية فيه وإسقاط العملية السياسية والوحدة بين أبناء شعبنا الموحد".

واضاف الاسدي ان "شعبنا بتلاحمه سيفشل هذه المخططات الخبيثة وسيعمل يداً واحدة لضرب أوكار الإرهاب وبقايا نظام البعث المقبور وفلولهم الذين اوجدوا لهم موطأ قدم في جزء من بلدنا نتيجة التآمر من البعض".

واشاد الاسدي "بالتقدم الملحوظ لقواتنا الأمنية والذي يبشر بخير كبير في استعادة الأرض المسلوبة والمغتصبة من القتلة والتكفيريين"، مؤكداً ان "الوزارة لن تدخر جهداً في ذلك وستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن المواطن وزرع بذور الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب الواحد".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم .