السومرية نيوز/
بغداد
شدد خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية لانتخاب
رئيس الوزراء، مؤكداً أن هذا المنصب "من حصة
الشيعة حصرا"، فيما اقترح تخصيص مبلغ 250 ألف دينار من أموال مطار النجف لكل عائلة نازحة.
وقال القبانجي خلال خطبة النجف وحضرتها "
السومرية نيوز"، إن "رؤية المرجعية الدينية في مرشح
رئاسة الوزراء هي أن يتوفر فيه شرطان الأول أن يكون منسجما مع الآخر والشرط الثاني هو أن يحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة"، مشيراً إلى أن "رئاسة الوزراء من حصة الشيعة حصرا".
وطالب القبانجي
التحالف الوطني كونه الكتلة البرلمانية الأكبر "بالإسراع بتقديم مرشحه لرئاسة الوزراء"، مشدداً على ضرورة "الالتزام بالتوقيتات الدستورية لانتخاب رئيس الحكومة الجديدة".
وبارك القبانجي لـ"العراقيين ورئيس الجمهورية
فؤاد معصوم انتخابه رئيسا للعراق"، داعياً إياه لـ"الدفاع عن حقوق الجميع".
إلى ذلك استنكر خطيب جمعة النجف "عملية استهداف وتهجير المسيحيين من
الموصل"، معتبراً ما يجري في المدينة بأنه "كارثة ومفاهيم غير صحيحة لم تبنى على أسس إسلامية وإنسانية".
وتابع أن "المعركة مع الإرهاب و داعش ما تزال قائمة وعلى هذا الاساس فانه يجب الالتزام بفتوى المرجعية الدينية"، منوهاً إلى "الحاجة الماسة لديمومة التطوع والحشد الشعبي، للقضاء على عصابات داعش الإرهابية التي تعد بمثابة بيضة ثعبان ليست في جحرها".
وحول أوضاع النازحين إلى النجف وباقي المحافظات بين القبانجي أنه "يجب تأييد سكن العوائل النازحة داخل المدينة بشرط التعهد والتزكية وعدم تهجيرها إلى خارج المدينة"، مقترحا على
مجلس محافظة النجف "تخصيص مبلغ 250 ألف دينار عراقي من أموال المطار لكل عائلة نازحة وإنقاذهم لأنهم بحاجة إلى الدعم والإسناد".
وكان
مجلس النواب العراقي صوت، أمس الخميس (24 تموز 2014)، على اختيار النائب فؤاد معصوم رئيسا لجمهورية
العراق بأغلبية أصوات الحاضرين.
يذكر أن الخلافات ما زالت مستمرة داخل التحالف الوطني لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة ففي الوقت الذي ما يزال دولة القانون يتمسك بنوري
المالكي كرئيس للوزراء، فان كتلا أخرى داخل التحالف من الأحرار والمواطن ترفض هذا الترشيح، فضلا عن كتل أخرى خارج التحالف ما زالت مستمرة في رفضها القاطع لتولي
نوري المالكي كرئيس الوزراء للدورة الثالثة.
وأبدى مجلس
محافظة النجف، الأحد (20 تموز 2014)، استعداد المحافظة لاستقبال الأسر
المسيحية النازحة التي تركت قراها ومنازلها في الموصل، فيما أشار إلى أنه سيتم توفير السكن اللائق لتلك الأسر.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الخميس (24 تموز 2014)، أنه بحث مع المرجع الديني الأعلى
السيد علي السيستاني ملف النازحين، مؤكداً أن الأخير شدد على ضرورة محاربة الإرهاب ضمن إطار الدولة والجيش العراقي وبحسب الدستور.