"داعش" يمهل البيشمركة ساعتين للانسحاب من سد الموصل

كشف مصدر مطلع في محافظة نينوى، الأحد، أن تنظيم "داعش" أمهل قوات البيشمركة ساعتين للانسحاب من سد الموصل بعد سيطرتهم بالكامل على ناحية وانة شمال المدينة.

السومرية نيوز/ نينوى
كشف مصدر مطلع في محافظة نينوى، الأحد، أن تنظيم "داعش" أمهل قوات البيشمركة ساعتين للانسحاب من سد الموصل بعد سيطرتهم بالكامل على ناحية وانة شمال المدينة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش أمهلوا قوات البيشمركة ساعتين للانسحاب من سد الموصل (50 كم شمال المدينة)".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم لكشف عن اسمه أن "ذلك التبليغ جاء عقب سيطرة مسلحي التنظيم على ناحية وانة شمال الموصل بالكامل".

وكان مصدر مطلع في محافظة نينوى أفاد، في وقت سابق من اليوم الأحد (3 آب 2014)، بأن مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي المحافظة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكُردية منها بدون قتال.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الأمنية كافة في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظة نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.

وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن.

وانشأ سد الموصل من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، على بعد 30 كم شمال غرب مدينة الموصل، فيما قدرت الشركة عمر السد بنحو 80 عاما وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 50 كم الى الشمال من العاصمة بغداد.

يذكر ان سد الموصل يقع على مجرى نهر دجلة، وانتهت أعمال إنشائه عام 1986م، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.