البيضاء تطالب الحكومة بصرف 15 مليار دينار لإعانة العوائل النازحة الى الديوانية

السومرية نيوز/ بغداد
طالبت الكتلة البيضاء، الاثنين، الحكومة الاتحادية بصرف 15 مليار دينار لدائرة المهجرين في محافظة الديوانية من أجل إعانة 700 عائلة نازحة إليها، وأكد أن الديوانية محافظة فقيرة لا تمتلك موارد كافية لأهلها الأصليين.

وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة البيضاء، النائب عزيز المياحي في بيان صحافي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الديوانية احتضنت أكثر من 700 عائلة نازحة من المناطق الساخنة التي طالتها أيادي داعش والمجاميع الارهابية حيث بذل أهالي المحافظة أقصى الجهود لتوفير المسكن والطعام ووسائل المعيشة الأخرى لهم بقدر الإمكانيات المتوفرة".

وأضاف المياحي أن "الجميع يعرف ان الديوانية من المحافظات الفقيرة والتي لا تمتلك موارد كافية لأهلها الأصليين وبالتالي فان دخول هذه الاعداد الكبيرة من العوائل النازحة أثقل كاهل الاهالي وحملهم أعباء إضافية فوق أعباءهم الكبيرة"، مطالبا الحكومة بـ "تقديم دعم سريع للمحافظة وصرف مبلغ 15 مليار دينار لدائرة المهجرين فيها لضمان توفير المساعدات اللازمة للعوائل النازحة والتي من الممكن ان تبقى لفترات طويلة نظرا للظروف التي تشهدها مناطقهم الاصلية من عمليات عسكرية وسطوة المجاميع الإرهابية".

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أكد، في (30 تموز 2014)، ان الحكومة صرفت 500 مليار دينار لمساعدة النازحين من المحافظات الساخنة، مشيرا الى ان هناك 500 مليار أخرى مرصودة لهم، فيما أكد ان موضوع النازحين فيه صعوبة كبيرة لانه وقع بشكل مفاجئ.

وشكل مجلس الوزراء في (6 تموز 2014)، لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك لإغاثة وإيواء العوائل النازحة من جراء العمليات الإرهابية وخصص 500 مليار دينار لأعمالها، فيما قرر اعتبار الموظف الذي يتوفى جراء هذه العمليات شهيداً وله كافة الحقوق المترتبة على ذلك.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.