العراق يستعد لتقديم طلب لمجلس حقوق الانسان بجنيف لعقد جلسة طارئة بشأن أوضاعه

أعلن وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني، الاربعاء، أن العراق يستعد لتقديم طلب رسمي الى مجلس حقوق الانسان في جنيف لعقد جلسة طارئة بشأن الوضع الانساني في البلاد، فيما اشار الى أن الانتهاكات والجرائم التي حدثت تنطبق عليها كافة الاركان القانونية بكونها جرائم ابادة جماعية وضد الانسانية.

السومرية نيوز/ بغداد

أعلن وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني، الاربعاء، أن العراق يستعد لتقديم طلب رسمي الى مجلس حقوق الانسان في جنيف لعقد جلسة طارئة بشأن الوضع الانساني في البلاد، فيما اشار الى أن الانتهاكات والجرائم التي حدثت تنطبق عليها كافة الاركان القانونية بكونها جرائم ابادة جماعية وضد الانسانية.

وقال السوداني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تشخصينا للجرائم والانتهاكات التي طالت حقوق الانسان العراقي تنطبق عليها كافة الاركان القانونية بكونها جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية"، لافتاً الى أن "الطريق لمحاسبة ومحاكمة الجهات المتورطة سواء كانت داعش او الدول الداعمة والراعية لها سوف تأخذ مجراها من خلال اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء برئاسة وزير العدل".

وأضاف السوداني أن "هناك تنسيقاً وفريق عمل مشترك مع وزارة الخارجية ونستعد لتقديم طلب رسمي الى مجلس حقوق الانسان في جنيف لعقد جلسة طارئة مخصصة لمناقشة الوضع الانساني في العراق"، معتبراً أن "ما يصدر من المجتمع الدولي من إدانات وبيانات ليست كافية في مثل الحالة العراقية ولا تتناسب مع حجم المشكلة".

من جهة أخرى وصف السوداني وهو وزير الهجرة والمهجرين وكالة الوضع الانساني في العراق بـ"الكارثي"، لافتاً الى أن "وزارتي حقوق الانسان والهجرة والمهجرين تستنفر كافة جهودها في مساعدة النازحين".

وأكد السوداني أن "هناك غرف عمليات ولجاناً على مستوى المحافظات والكل مستنفر الجهود والطاقات في سبيل اغاثة النازحين"، معتبراً أن "هناك حاجة لمزيد من الوقت لتلبية كافة الاحتياجات والامر يحتاج الى حشد بقدر الحاجة الى امور لوجستية".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

العراق يستعد لتقديم طلب لمجلس حقوق الانسان بجنيف لعقد جلسة طارئة بشأن أوضاعه

سياسة

أبراج

على السومرية