داعش يهجر 50 أسرة ويتخذ منازلها خطا دفاعيا لمواجهة القوات الامنية شمال بعقوبة

كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" هجر 50 أسرة واتخذ منازلها خطا دفاعيا لمواجهة تقدم القوات الأمنية من جهة العظيم شمال بعقوبة، فيما أكد أهالي المنطقة أن التنظيم سرق ونهب كل شيء وأعدم ثلاثة مدنيين لرفضهم تسليم أموالهم.

السومرية نيوز/ ديالى
كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" هجر 50 أسرة واتخذ منازلها خطا دفاعيا لمواجهة تقدم القوات الأمنية من جهة العظيم شمال بعقوبة، فيما أكد أهالي المنطقة أن التنظيم سرق ونهب كل شيء وأعدم ثلاثة مدنيين لرفضهم تسليم أموالهم.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش قام بتهجير أكثر من 50 أسرة تسكن قرب منطقة انجانه، (75 كم شمال بعقوبة)، في الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من جهة ناحية العظيم"، موضحا أن "هذه الأسر توجهت عبر طرق وعرة الى مناطق قريبة من طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم عمد الى تحويل هذه المنازل الى خط دفاعي وقام بتفخيخ بعض المنازل والطرق الزراعية بمحاولة لإيقاف تقدم القوات الامنية القادمة من جهة العظيم".

من جانبه، قال المواطن جاسم العبيدي، وهو رب أسرة، في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش هدد أهالي المنطقة بالقتل في حال رفضهم إخلاء منازلهم وترك كل شي خلفهم"، مشيرا الى أن "مسلحي داعش نهبوا وسرقوا كل شيء وقاموا بإعدام ثلاثة مدنيين رميا بالرصاص لرفضهم تسليم أموالهم".

وأضاف العبيدي أن "عشائر تلك المنطقة تبحث عن أي فرصة من اجل توحيد جهودها لمواجهة داعش الذي ارتكب تجاوزات كبيرة بحق الاهالي".

يشار الى ان منطقة انجانه والمناطق المحيط بها تخضع الى سيطرة تنظيم "داعش"، وهي تمثل نقطة ستراتيجية لكونها تسيطر على الطريق الرئيسي الرابط بين الخالص وكركوك.

يذكر أن مجلس محافظة ديالى أعلن، في (23 حزيران 2014)، أن القوات الأمنية والعشائر استعادت السيطرة على ناحية العظيم بالكامل، مشيراً الى أن تلك القوات تتحرك لتطهير باقي المناطق بالمحافظة من تنظيم "داعش".