مجلس نينوى يعتزم عقد مؤتمر أمني "لإنقاذ المحافظة" في أربيل الأسبوع المقبل بحضور الجبوري

كشف مجلس محافظة نينوى، الثلاثاء، عن عزمه عقد مؤتمر "إنقاذ نينوى الامني" في اربيل الأسبوع المقبل بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري والنواب عن المحافظة وأعضاء مجلسها، مؤكداً أنه سيتم تشكيل قوة أمنية لتحرير نينوى وتأسيس مجلسين سياسي وعسكري للإشراف على إدارة أمن المحافظة.

السومرية نيوز/ نينوى

كشف مجلس محافظة نينوى، الثلاثاء، عن عزمه عقد مؤتمر "إنقاذ نينوى الامني" في اربيل الأسبوع المقبل بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري والنواب عن المحافظة وأعضاء مجلسها، مؤكداً أنه سيتم تشكيل قوة أمنية لتحرير نينوى وتأسيس مجلسين سياسي وعسكري للإشراف على إدارة أمن المحافظة.

وقال عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "بعد تقديم مجلس محافظة نينوى طلباً إلى رئاسة البرلمان، فأن الأسبوع المقبل سيشهد عقد مؤتمر إنقاذ نينوى الامني في اربيل".

وأضاف الحديدي أن "المؤتمر سيحضره رئيس البرلمان سليم الجبوري وأعضاء مجلس النواب عن محافظة نينوى وأعضاء مجلس المحافظة وضباط الجيش من أهالي نينوى"، موضحا أنه سيتم "تشكيل قوة أمنية لتحرير نينوى وتأسيس مجلس سياسي ومجلس عسكري يشرف على إدارة الملف الأمني للمحافظة".

وبين عضو مجلس المحافظة أن "ما طالب به بعض ضباط الجيش والشرطة بعدم العمل تحت أمرة محافظ نينوى اثيل النجيفي هو صحيح تماماً"، موضحاً أن "ما جاء من طلب من ضباط الجيش السابق والحالي بإقالة النجيفي هو أمر صحيح كشرط وضعوه من اجل الانخراط في القوات الامنية لتحرير المحافظة من سيطرة داعش".

وكان مصدر مطلع في محافظة نينوى كشف، في وقت سابق من يوم امس الاثنين، بأن 19 عضواً في مجلس المحافظة جمعوا تواقيعهم للمطالبة باقالة المحافظ اثيل النجيفي، فيما كشف مصدر في مجلس محافظة نينوى، عن ارتفاع عدد أعضاء المجلس الموقعين على إقالة المحافظ اثيل النجيفي من منصبه الى 25 عضواً.

وكشف رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي، امس الاثنين، بأن ضباطاً في الجيش العراقي السابق والحالي يعتزمون تشكيل قوة عسكرية لمقاتلة تنظيم "داعش" في المحافظة، فيما اشار الى ان الضباط اشترطوا إقالة اثيل النجيفي من منصبه للبدء بعملية تطهير المحافظة.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل الى ترك منازلها والنزوح الى مناطق آمنة.