البارزاني لبريطانيا: لايجوز النظر للإرهابيين ببساطة وتدمير داعش بحاجة لتعاون دولي

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأربعاء، أنه لايجوز النظر إلى الإرهابيين ببساطة، مبينا ان تدمير تنظيم "داعش" بحاجة إلى تعاون وتنسيق دولي، فيما اعتبر ان الأزمات والهجمات التي يتعرض لها العراق هي نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة.

السومرية نيوز/ أربيل
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأربعاء، أنه لايجوز النظر إلى الإرهابيين ببساطة، مبينا ان تدمير تنظيم "داعش" بحاجة إلى تعاون وتنسيق دولي، فيما اعتبر ان الأزمات والهجمات التي يتعرض لها العراق هي نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة.

وقال البارزاني في بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان على هامش لقائه وفدا من الحكومة البريطانية ضم وزيري التنمية الدولية أوبياس إيلود ووزيرالدولة لشؤون الشرق الأوسط سايمون كولس والسفير البريطاني في العراق، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "قوات البيشمركة هي في حالة الهجوم وتمتلك زمام المبادرة"، مبينا ان "الارهابيين يملكون الاسلحة والإمكانيات ولا يجوز النظر إليهم ببساطة".

وأضاف البارزاني ان "تدمير الإرهاب بحاجة إلى تعاون وتنسيق دولي"، مشيرا الى ان "الإقليم يحاول دعم العملية السياسية لتشكيل حكومة جيدة".

واعتبر البارزاني ان "الأزمات والهجمات التي يتعرض لها العراق هي نتيجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة التي أدت إلى تدمير كافة مجال الحياة في البلاد"، مشددا على أهمية عدم تكرار أخطاء الحكومات السابقة بأي شكل من الأشكال، لان ذلك سيؤدي بالأوضاع إلى نتائج أسوء".

وبشأن النازحين الى اقليم كردستان، تابع البارزاني ان "العدد الكبير للنازحين في الإقليم تفوق طاقة حكومة كردستان"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك لدعم الإقليم لتقديم المساعدة للنازحين وإيوائهم والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم".

من جانبه، اكد الوفد البريطاني خلال البيان، أن "تنظيم داعش يشكل تهديدا جديا على الأمن العالمي"، مشددا على ضرورة "أن يعمل المجتمع الدولي بالتعاون والتنسيق لتدمير منظمة داعش".

واوضح الوفد أن "تطور إقليم كردستان إحدى المحطات المشرقة في العراق"، معتبرا أن "استمرار تطور الإقليم هي إحدى إستراتيجيات الحكومة البريطانية".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

البارزاني لبريطانيا: لايجوز النظر للإرهابيين ببساطة وتدمير داعش بحاجة لتعاون دولي

سياسة

أبراج

على السومرية