بيجاك: سحبنا 150 مقاتلا من شمال كركوك بعد زيارة ظريف لكردستان

أعلن الجناح العسكري لقوة بيجاك الكُردية المعارضة للحكومة الإيرانية، الجمعة، عن سحب نحو 150 مقاتلا من عناصره كان قد نشرها شمال غرب كركوك لمواجهة مسلحي "داعش"، وبين أن الانسحاب جاء استجابة لطلب إقليم كردستان بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني اليه.

السومرية نيوز/ بغداد
أعلن الجناح العسكري لقوة بيجاك الكُردية المعارضة للحكومة الإيرانية، الجمعة، عن سحب نحو 150 مقاتلا من عناصره كان قد نشرها شمال غرب كركوك لمواجهة مسلحي "داعش"، وبين أن الانسحاب جاء استجابة لطلب إقليم كردستان بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني اليه.

وقال قائد الجناح العسكري عبدالله آزربار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحزب سحب، اليوم، نحو 150 مقاتلاً من قرية نادر اوه التابعة لقضاء الدبس، (45 كم شمال غربي كركوك)، كنا قد وصلنا إليها في 22 آب الحالي لغرض التصدي لمسلحي داعش التي تنتشر في اطراف كركوك"، موضحا أن "القوة كانت قد أستقرت هناك كقوة دفاعية للحفاظ على آمن كركوك بجميع مكوناته ومساندة قوات البيشمركة في حربها ضد داعش".

وأضاف آزربار أن "تعليمات وصلت إلينا من حكومة الإقليم بضرورة سحب المقاتلين والعودة الى مواقعها في شرق كردستان على الحدود العراقية الإيرانية"، مشيرا الى أن "التعليمات صدرت من الإقليم بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إليه".

وبين قائد الجناح العسكري أن "القوات بقت عدة أيام في مواقعها في المنطقة ثم غادرتها"، لافتا الى أنها "لم تشتبك مع مسلحي داعش قبل ان تنسحب الى مواقعها في شرق كردستان إيران".

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أربيل، في (26 آب 2014)، أن إيران زودت قوات البيشمركة بالسلاح والذخيرة، مؤكداً أن ذلك الدعم جاء بناء على طلب من الكرد.

يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حالياً لسيطرة قوات البيشمركة الكردية عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة الذي يشهد تواجداً مكثفاً لعناصر تنظيم "داعش"، بحسب المصادر الأمنية.