البولاني يدعو البرلمان إلى رسم سياسة جديدة للنهوض بالمؤسسة الأمنية

دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البولاني، الأحد، مجلس النواب إلى رسم سياسة جديدة مشتركة للنهوض بالمؤسسة الأمنية بما يعطيها دورها الحقيقي في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة تستوجب من البرلمان إعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطن.

السومرية نيوز/ بغداد
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البولاني، الأحد، مجلس النواب إلى رسم سياسة جديدة مشتركة للنهوض بالمؤسسة الأمنية بما يعطيها دورها الحقيقي في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة تستوجب من البرلمان إعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطن.

وقال البولاني في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية والرقابية العليا في البلد، فهو يتحمل جزء مهم من المسؤولية في النهوض بالواقع الأمني بالاشتراك مع المؤسسة الأمنية"، مبيناً أن "ذلك سيتحقق من خلال البحث عن المشتركات وبناء استراتيجية جديدة ترتكز على الوفاق الوطني والتعاون بين القوى السياسية التي من خلالها نستطيع تركيز الجهود لبناء البلد ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب".

وأضاف البولاني أن "تصحيح مسار العملية السياسية لابد وان يبدأ من البرلمان كونه الممثل الشرعي للشعب العراقي ومن خلاله تولد السلطات الأخرى والقوانين التي تسير العملية السياسية برمتها"، مشيراً إلى أن "تحديات المرحلة والأخطار التي تحيط بالعراق والمنطقة ككل تستوجب من مجلس النواب إعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطن".

وتابع البولاني أن "ذلك يتم من خلال إشاعة روح المواطنة والمصالح العليا للبلد بعيداً عن المسميات الضيقة والطائفية التي أوصلت العراق إلى ما هو عليه، بالإضافة إلى الابتعاد عن كل الأمور التي من شانها أن تكون ذات مردودات سلبية قد تنعكس على الوضعين الأمني والخدمي".

وشدد البولاني على "ضرورة استيعاب البرلمان لتلك الحالة من خلال جهد حقيقي من جميع الكتل السياسية وان يكون المؤسسة الجامعة لكل الجهود التي من خلالها نستطيع تقديم الدعم الكافي للمؤسسة الأمنية وإعادة اللحمة الوطنية للنهوض بجميع متطلبات المرحلة التي أن تحققت فستكون الأساس الذي ننطلق من خلاله للقضاء على الإرهاب وحواضنه وإفشال جميع المؤامرات الرامية إلى تمزيق وحدة البلد".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.