الجبهة التركمانية: منصب رئيس مجلس محافظة كركوك استحقاق قومي للتركمان

أكدت الجبهة التركمانية العراقية في محافظة كركوك، الخميس، أن منصب رئيس مجلس المحافظة من استحقاق المكون التركماني بحسب الاتفاقات بين الكتل المؤلفة لمجلس المحافظة، مبينة أنها ستعلن قريبا اسم مرشحها للمنصب خلفا للرئيس المستقيل لفوزه في الانتخابات البرلمانية.

السومرية نيوز/ كركوك
أكدت الجبهة التركمانية العراقية في محافظة كركوك، الخميس، أن منصب رئيس مجلس المحافظة من استحقاق المكون التركماني بحسب الاتفاقات بين الكتل المؤلفة لمجلس المحافظة، مبينة أنها ستعلن قريبا اسم مرشحها للمنصب خلفا للرئيس المستقيل لفوزه في الانتخابات البرلمانية.

وقال مسؤول فرع كركوك للجبهة قاسم قزانجي في حديث لـ"السومرية نيوز"،إن "منصب رئيس مجلس محافظة كركوك هو استحقاق قومي للمكون التركماني في المحافظة بموجب التفاهمات المعقودة بين الأطراف السياسية الممثلة في مجلس المحافظة".

وأضاف قزانجي أنه "بموجب التفاهمات والاتفاقات السياسية المعقودة فأن منصب محافظ كركوك هو من استحقاق المكون الكردي ومنصب نائب المحافظ هو من استحقاق المكون العربي في المحافظة"، مشيرا الى ان "منصب رئيس مجلس المحافظة هو من استحقاق المكون التركماني".

وتابع مسؤول الجبهة التركمانية في كركوك أن "ممثلي التركمان في مجلس المحافظة سيعلنون قريبا عن اسم مرشحهم لهذا المنصب خلفا لحسن توران الذي استقال من منصبه قبل أيام ليتفرغ لمهامه البرلمانية بعد انتخابه نائبا في مجلس النواب العراقي كممثل عن المكون التركماني في كركوك".

وقدم رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران بهاء الدين، الأحد(21 آب 2014)، استقالته من منصبه بعد فوزه بعضوية مجلس النواب.

ووقعت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، (في 2 كانون الأول 2007)، مع قائمة كركوك المتآخية التي شكلها الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، والمجموعة التركمانية، على اتفاق تقاسم السلطة بنسبة 32 بالمائة لكل من المكونات الثلاثة العربية والكردية والتركمانية، على إن تمنح الأربعة بالمئة المتبقية للكلدواشور.

يذكر أن نجم الدين عمر كريم من القومية الكردية، سمي محافظاً لكركوك، وحسن توران من القومية التركمانية رئيساً لمجلس المحافظة، في الخامس من آذار 2011، بعد أن قدم المحافظ السابق عبد الرحمن مصطفى ورئيس مجلس المحافظة رزكار علي استقالتهما من منصبيهما.

وتعتبر محافظة كركوك، 250 كم شمال العاصمة بغداد، التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها، وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكرد إلى إلحاقها بإقليم كردستان العراق، فضلاً عن ذلك تعاني كركوك من هشاشة في الوضع الأمني في ظل أحداث عنف شبه يومية فيها.

الجبهة التركمانية: منصب رئيس مجلس محافظة كركوك استحقاق قومي للتركمان

سياسة

أبراج

على السومرية