مكتب القائد العام يعرض اعترافات عنصر بـ"داعش" سعودي الجنسية

عرض مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الخميس، اعترافات أحد عناصر تنظيم مايسمى بـ"داعش" سعودي الجنسية، فيما أكد المعتقل أنه دخل العراق عن طريق مدينة عين تاب التركية لغرض "الجهاد"، واشار إلى دخول العراق عناصر كثيرة من جنسيات مختلفة للغرض نفسه.

السومرية نيوز/ بغداد
عرض مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الخميس، اعترافات أحد عناصر تنظيم مايسمى بـ"داعش" سعودي الجنسية، فيما أكد المعتقل أنه دخل العراق عن طريق مدينة عين تاب التركية لغرض "الجهاد"، واشار إلى دخول العراق عناصر كثيرة من جنسيات مختلفة للغرض نفسه.

وقال المعتقل خلال اعتراف عرضه المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا بمؤتمر صحافي عقده، اليوم، ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، "اسمي محمد عبد الرحمن حمد يحيى التميمي، واكنى بأبو الوليد، وانا من مواليد 1996 من المملكة العربية السعودية"، مبينا "جئت الى العراق عن طريق الكويت ومن ثم اسطنبول وبعدها إلى غازي عنتاب الحدودية بين تركيا وسوريا".

واضاف المعتقل "لقد تأثرت بالفكر الجهادي عن طريق الانترنت، وقررت الذهاب الى سوريا"، مشيرا الى ان "والدي تاجر ولدي سيارة خاصة، وذهبت بمالي الخاص إلى سوريا عبر الكويت وبعدها الى اسطنبول ومن ثم الى غازي عنتاب".

وتابع أنه "عند وصولي الى اسطنبول تواصلت مع ابو بكر الكردي عبر الهاتف، وجمع نحو عشرين مقاتلا، ثم ذهبنا بعدها الى سوريا وبعدها نقلونا إلى طرابلس"، لافتا الى انه "عند وصولنا إلى طرابلس، استقبلنا ابو عبد الله المغربي حيث اخذ هواتفنا النقالة وبقينا هناك قرابة سبعة ايام وكان عددنا نحو 270 مقاتلا من جنسيات مختلفة عربية واجنبية".

وأشار الى انه "بعد سبعة ايام انتقلنا الى دورة شرعية في معسكر بمحافظة الرقة وبقينا 22 يوما فيه، نتدرب على استخدام الاسلحة وحفظ القرآن"، مستدركا أن "امير المعسكر يدعى ابو موسى المصري ومعه في ادارة المعسكر ابو البراء الفلسطيني وابو ميسرة الاردني وعبد الله التونسي".

واكد المعتقل انه "في النهاية تم اخذ البيعة وبعدها انتقلنا إلى معسكر في الطبقة واخذونا بعدها الى كتيبة في ريف حلب وبقينا قرابة الاسبوعين وبعدها انتقلنا من حلب ومن ثم الى الرقة وبعدها إلى البو كمال والى القائم".

وبين التميمي أن "عدد المسلحين الذين كانوا برفقته قرابة الـ 200 شخص، بينهم روس وشيشان والبان وعرب والمانيين"، مضيفا انه "وبعد ثلاثة ايام انتقلنا الى راوه وتم وضع خطة عسكرية لدخول بروانة عبر احد الاودية وهناك اصبت وسلمت نفسي الى القوات الامنية".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014) وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.