بالفيديو داعش يهدد التعايش السلمي بين الأديان

التعايش السلمي بات مهددا ما بين الاديان بعد ان حاول تنظيم داعش ايجاد الثغرات فيما بينها فيما تبقى مهمة الحكومة بناء الوطنية في البيت العراقي وازالة الحواجز.

خلق الحواجز مابين الاديان هو الثغرة التى استطاع منها تنظيم داعش الدخول الى بنية المجتمع العراقي فمحاولاته والتنظيمات المعادية للشعب العراقي لاتزال تسعى لهدم الوحدة ما بين الاديان التى عاشت متاخية منذ مئات السنين.

عبد الله سعيد رئيس اتحاد علماء الدين في اقليم كردستان : الكثير من اعداء مكونات الشعب العراقي يحاولون زرع الفتنة والتفرقة بين الاديان المختلفة في العراق وبالاخص ماحدث اخيرا في مدينىة الموصل وضواحيها وماقام بعه المنظمة الارهابية داعش بخلق حواجز مابين مكونات المجتمع العراقي من المسلمين والمسيحيين والايزيدين وتعتبر هذه الاعمال التى قاموا بها مخالفة للدين الاسلامي الحنيف ويجب على المثقفين والمفكرين من الاديان المختلفة ان يتعاملوا مع هذه الاعمال الوحشية بعقلية كبيرة


التعايش السلمي بات مهددا مابين الاديان مالم تكن هنالك معالجات مستقبلية لانعاش العلاقة التى دمرها داعش مابين اطياف الشعب العراقي فالبرنامج الحكومي لابد ان يجعل ملف الحوار الديني المعتدل مابين الاديان هو الستراتيجية الاولى لعودة اسس التعايش في العراق.

الخوري عمانؤيل يوخنا: التعايش الديني تاريخيا كان مقبولا وهذا سبب تعايشنا لقرون ولكنه بات مهددا في الصميم من خلال الاعمال الارهابية لداعش ولكن هذه الهزة وهذه الضربة التى وجهتها داعش في الصميم ولايمكن معالجتها معالجات امنية واكيد بطرد الدواعش وهذا اكيد في طريق التحقيق ولكن معالجات الاسباب التى وفرت لداعش هذه البيئة

المواطن: في مكة المكرمة كان تعايش مع الاديان وكانوا يساعدون الاديان الباقية ولكننا لانفهم هؤلاء من اي بشر لاهم مسلمين ولاهم مسيحيون ولاهم ايزيديون وهم بريؤن من الاسلام ويؤثرون على الديانة الاسلامية بافعالهم

المواطن : نامل من الحكومة ان تجعل الوطنية اهم شيء في الحياة ولدينا عشق مابين الاسلام والمسيحيين وهذا الشيء لاينكر والذي صار هو خارج عن الاسلام

احياء الوطنية وترسيخ الثقافة المجتمعية بحرية الاديان وحرية المذهب وبناء الجسور مابين جميع مكوناته ومحاربة التطرف الديني الذي زرعه داعش في الجسد العراقي هي مهمة علماء الدين والسياسيين في الوضع الراهن.