الجبوري لـ"السومرية نيوز": تكاليف قتال داعش تحكمها الاتفاقات السابقة مع الولايات المتحدة

السومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاربعاء، ان تكاليف المعدات العسكرية التي سيستخدمها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، تحكمها الاتفاقات السابقة الموقعة بين العراق والولايات المتحدة، فيما بين ان هناك حديث عن امكانية دخول قوات دولية للعراق.

وقال الجبوري في رد له على سؤال مراسل "السومرية نيوز"، بشأن تكاليف العمليات العسكرية التي سيخوضها التحالف الدولي في العراق، إن "هذا الامر سيكون ضمن الاتفاقات السابقة ضمن الاتفاقية الامنية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن التي صوت عليها البرلمان العراقي، بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق عام 2011"، مبينا ان "هناك تفاهمات جديدة يمكن ان تحصل بشأن طبيعة العمليات العسكرية التي ستجري في العراق".

واضاف الجبوري ان "هذه التفاهمات ربما لن تتوقف على الضربات الجوية، بل هناك حديث عن امكانية دخول قوات دولية للعراق"، مشيرا الى ان "دخول هذه القوات خاضع للتطورات الامنية والسياسية التي قد تحدث".

واكد الجبوري "نحن نرفض ما يمكن ان تتمخض عنه المؤتمرات الدولية في مكافحة الارهاب اذا لم تصب بمصلحة العراق"، لافتا الى ان "هناك جلسة ستعقد في مجلس الامن سيشارك فيها وفد عراقي رفيع على مستوى رئاسة الجمهورية".

وتابع الجبوري ان "البرلمان ينظر الى عملية التحشيد الدولي لمساعدة العراق، على انها حالة مهمة ينبغي استثمارها حتى يتحقق الامن والاستقرار، حتى نحرص على حياة المدنيين العراقيين".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن، في (11 أيلول 2014)، أنه سيوسع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة، وفيما أشار إلى أنه سيرسل 475 مستشارا أميركيا إضافيا لمساعدة القوات العراقية، أكد أنه سيجيز لاول مرة توجيه ضربات جوية بسوريا.

واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين (15 ايلول 2014)، مؤتمر "الامن والسلم في العراق"، بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحديد دور كل دولة في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" التنظيم الذي يسيطر عناصره على مناطق واسعة في العراق وسوريا.