تجار يشكون من اجراءات الكمارك في المطارات والمنافذ الحدودية

السومرية نيوز/ بغداد
شكا تجار عراقيون، الثلاثاء، من اجراءات الكمارك في المطارات والمنافذ الحدودية، مطالبين الحكومة بضرورة القضاء على الروتين الاداري في تلك المنافذ.

وقال احد التجار ويدعى احمد لطيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الروتين والتعقيدات المتبعة في المنافذ الحدودية البرية وخاصة منفذ البصرة منها تجعل التاجر يفكر اكثر من مليون مرة قبل اقدامه لادخال بضاعته عن طريق هذه المنافذ"، مبينا ان "معظم التجار يلجأون الى كردستان لإدخال بضائعهم بسبب عدم وجود هذه التعقيدات".

وطالب عبد اللطيف الحكومة بـ"منع استغلال التجار من قبل بعض النفوس الضعيفة في هذه المنافذ والى تسهيل اجراءات دخول البضائع من المنافذ الحدودية في وسط وجنوب البلاد، وتبسيط الاجراءات الكمركية، والإسراع في اجراءات تفريغ السفن التجارية المحملة بالبضائع".

وتابع عبد اللطيف ان "هذه الاجراءات في المنافذ الحدودية حالها حال المطارات"، لافتا الى ان "اجراءات المنافذ التجارية في المطارات معقدة وتعطل دخول بضائعنا".

من جانبه قال التاجر محمد الحسني لـ"السومرية نيوز"، ان "معظم بضائعه التي يتم ادخالها عن طريق المنافذ الجنوبية يقوم باعطائها الى ما يعرف بالمخلص بسبب التعقيدات والمطالبات التي تضعها المنافذ الكمركية"، موضحا ان "المخلص الكمركي يعتبر الحل الامثل لمشكلة التعقيدات الكمركية على الرغم من تكبد التاجر اموالا اكثر".

وأضاف الحسني انه "لايمكن للتاجر ان يعمل في ظل هذه التعقيدات والروتين التي تضعها المنافذ الكمركية"، لافتا الى ان "الكثير من التجار تكبدوا خسائر بسبب تعطل بضائعهم في هذه المنافذ مما ادى الى تلفها".

ويعاني معظم التجار من صعوبة ادخال بضائعهم الى داخل العراق بسبب الاجراءات الروتينية والتعقيدات التي تفرضها المنافذ الكمركية، فيما اعتبرت وزارة التخطيط ان البضائع الفاسدة في الاسواق دخلت الى العراق من منافذ غير رسمية.