هندي ومراهقة باكستانية يفوزان بجائزة نوبل للسلام لعام 2014

السومرية نيوز/ بغداد
ذهبت جائزة نوبل للسلام لعام 2014 لمدافعين عن حقوق الأطفال وهما الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارثي، "لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم".

وقالت اللجنة المانحة في بيان، إن جائزة نوبل للسلام منحت، اليوم الجمعة، مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارثي "لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم".

وقال رئيس اللجنة النروجية لنوبل ثوربيورن ياغلاند إن "الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وإلا يتم استغلالهم ماليا".

وبذلك تكون جائزة السلام لعام 2014 قد منحت للمدافعين عن الأطفال وحقوقهم من خلال اختيار مراهقة باكستانية وناشط هندي.

وفي نبذة عن حياة ملالا يوسف زاي، عُرفت هذه المراهقة الباكستانية بنشاطها الكبير في مجال حقوق الإنسان ، وتدويناتها العديدة التي تتمحور حول انتهاك حركة طالبان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم. وحصلت ملالا على جائزة سخاروف من البرلمان الأوروبي في حرية التعليم وهي في السادسة عشر من عمرها، وتحولت لرمز عالمي للدفاع عن الحق في التعليم ومقاومة التطرف.

وفي عام 2012 أصيبت هذه المراهقة الباكستانية بالرصاص من قبل مسلح ملثم ، لكن محاولة الاغتيال لم توقف ملالا وتسكت صوتها بل جعلت مهمتها أقوى. فبعد أن تم إطلاق النار عليها، وقع أكثر من 2 مليون باكستاني على العريضة التي ساعدت على التصديق على الحق في التعليم ببكاستان.

وانتقالاً الى الفائز الهندي كايلاش ساتيارثي، فهو ناشط حقوقي فى مجال حقوق الأطفال، ولد فى 11 يناير عام 1954 وقد كان ناشطا فى الحركة الهندية ضد عمالة الأطفال منذ عام 1990م.

وأنشأ كايلاش منظمة Bachpan Bachao Andolan أي "انقذوا حركة الطفولة الحقوقية"، والتى ركزت على محاربة عمالة الأطفال والقصر والمطالبة بحقهم فى التعليم عام 1980م وساعدت على تحرير أكثر من 80000 طفلا من مختلف أشكال العبودية، وساعدت في نجاح إعادة اندماجهم فى المجتمع وتأهيلهم للتعليم.

نشير الى أن الجائزة التي تبلغ قيمتها حوالي 1.1 مليون دولار ستقدم  في أوسلو في العاشر من كانون الأول الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت الذي أوصى بمنح الجائزة في وصية كتبت عام 1895.