بريطانيا: نعمل على تدشين خطوط جوية بين أربيل ولندن

السومرية نيوز/ أربيل
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، عن رغبتها في تنمية العلاقات مع إقليم كردستان والعمل على تدشين خطوط جوية بين أربيل ولندن، فيما أعربت عن ارتياحها من قرار الإقليم للمشاركة في الحكومة العراقية الجديدة.

وقال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني في بيان صدر على هامش لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند باربيل، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "اقليم كردستان يثمن قرار البرلمان البريطاني بخصوص دعم تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية البريطانية له"، معربا عن شكر وإمتنان حكومة الإقليم لبريطانيا "لتقديم المساعدة من الناحية العسكرية والإنسانية".

واضاف البارزاني أن "الإقليم بحاجة إلى مساعدات دولية بشكل أكثر جدي ليتصدى لتنظيم داعش الإرهابي بشكل أفضل، فضلا عن وجود أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجيء ونازح في إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "اللاجئين من مدينة كوباني الكردية السورية والمناطق العراقية الأخرى يتوجهون إلى إلاقليم ايضا".

وجدد البارزاني دعم حكومة كردستان لـ"رئيس الوزراء العراقي وحكومته"، لافتا الى أن "وفدا من الإقليم سيتوجه إلى بغداد للمباحثات من أجل حل المشاكل والخلافات".

من جانبه، اكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند خلال البيان ان "بريطانيا ستستمر مع الحلفاء في تقديم المساعدات والدعم العسكري وتدريب وتأهيل البيشمركة لتتمكن من أداء واجباتها والقضاء على الإرهابيين، فضلا عن مساعدة العراق ليتمكن من تحقيق تقدم في مجال الخبرة العسكرية ليكون أكثر فاعلية في الحرب ضد الإرهاب"، مبينما ان "بلاده مستمرة بالعمل على خطة لتدشين خطوط جوية مباشرة بين لندن وأربيل".

وأعرب هاموند عن سعادته "لقرار الإقليم للمشاركة في الحكومة العراقية الجديدة وإرسال الوزراء الكرد إلى بغداد"، موضحا أن "ذلك من شأنه أن يجعل بغداد تتخذ الإستعدادات باتجاه معالجة المشاكل والمعوقات".

وأشاد هاموند بـ"حكومة وشعب إقليم كردستان لإستقبالهم وإيوائهم اللاجئين والنازحين رغم محدودية الإمكانيات"، داعيا المجتمع الدولي الى "ضرورة تقديم المساعدات للنازحين، وان بريطانيا ستقوم ببذل الجهود بشكل جدي قبد بدء فصل الشتاء لمساعدة النازحين".

يذكر أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وصل، امس الاثنين (13 تشرين الاول 2014)، الى العاصمة بغداد وبحث الاوضاع الامنية والسياسية التي تشهدها البلاد والمنطقة، كمنا توجه الى اقليم كردستان للقاء المسؤولين الكرد هناك.