السليمان: من يقاتل مع داعش من أهل السنة خائن ومهدور الدم

السومرية نيوز/ بغداد

دعا الزعيم العشائري علي حاتم السليمان، الثلاثاء، أهل السنة ممن "غرر بهم" والتحقوا بتنظيم "داعش" والميليشيات بالتراجع فوراً والانضمام لعشائرهم، معتبراً أن من يقاتل مع التنظيم خائن لعشيرته ووطنه ومهدور الدم، فيما طالب بتدخل قوات برية عربية في الانبار.

وقال السليمان خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في أربيل وحضرته "السومرية نيوز"، إن "داعش جزء لا يتجزأ من المشروع الإيراني في العراق والمنطقة العربية والذي يهدف إلى الهيمنة على الدولة العراقية والدليل على ذلك هو قتل وتهجير العرب السنة وسلب أموالهم واهانتهم"، مطالباً جميع أهل السنة ممن "غرر بهم" والتحقوا بـ"داعش" والميليشيات بـ"التراجع فوراً والانضمام لعشائرهم لان كل من يقاتل مع هؤلاء يعتبر خائناً لأهله وعشيرته ووطنه ومهدور الدم".

وأضاف السليمان أن "على رجال الدين السنة كافة تجريم داعش التي أساءت للكتاب والسنة كما نطالب المرجيات الدينية الشيعية بتجريم الميليشيات التي تدعم من قبل إيران وتحريم الانتماء إليها"، مؤكداً أن "على رئيس الوزراء حيدر العبادي سحب الميليشيات من مناطقنا وان يسارع بحلها لكي تحل محلها القوات البرية العربية وأبناء العشائر العراقية للبدء بتحرير مناطقنا من داعش".

ودعا السليمان شيوخ عشائر الأنبار إلى "توحيد الصف والكلمة وان يكون لهم موقف واضح ومسؤول أمام هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها محافظاتنا من قبل داعش والميليشيات"، مناشداً عشائر الجنوب والفرات الأوسط بـ"سحب أبنائهم من الميليشيات لان عشائرنا ليست مسؤولة عن دماء أبنائكم الذين قتلوا على يد داعش في سبايكر والصقلاوية".

وشدد السليمان على ضرورة "تدخل قوات برية عربية من الدول المشاركة في التحالف الدولي لكي يتسنى للعشائر العربية في العراق المشاركة في الحرب على داعش والميليشيات المجرمة لأن الاتكال على الضربات الجوية لن يحل المشكلة بل سيقوي التنظيم"، لافتاً إلى أهمية أن "يكون عمل هذه القوات في المناطق السنية فقط وينتهي عملها بتحرير المناطق وتسليمها إلى حرس الإقليم لكي يدافع عنها مستقبلاً إلى حين إكمال إجراءات تحويل مناطقنا إلى أقاليم".

يشار إلى أن إمكانية التدخل البري في العراق لمحاربة تنظيم "داعش" من قبل الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الدولي أثار جدلاً وانتقادات واسعة محلية ودولية.