الفضيلة تحمل عمليات بغداد مسؤولية تكرار الخروق الأمنية في الكاظمية

حملت كتلة الفضيلة النيابية، الأربعاء، قيادة عمليات بغداد مسؤولية تكرار الخروق الأمنية في مدينة الكاظمية، وفيما طالب بمحاسبة القيادات الأمنية التي يثبت تقصيرها في إدارة الملف الأمني، دعا إلى الإسراع بتسمية المرشحين لشغل الوزارات الأمنية بغية تنظيم عمل تلك الوزارات والحد من تزايد العمليات "الإرهابية".

السومرية نيوز/ بغداد
حملت كتلة الفضيلة النيابية، الأربعاء، قيادة عمليات بغداد مسؤولية تكرار الخروق الأمنية في مدينة الكاظمية، وفيما طالب بمحاسبة القيادات الأمنية التي يثبت تقصيرها في إدارة الملف الأمني، دعا إلى الإسراع بتسمية المرشحين لشغل الوزارات الأمنية بغية تنظيم عمل تلك الوزارات والحد من تزايد العمليات "الإرهابية".

وقال القيادي في الكتلة جمال المحمداوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "قيادة عمليات بغداد هي المسؤولة بشكل مباشر عن تكرار الخروق الأمنية في مدينة الكاظمية المقدسة والتي كان آخرها يوم أمس".

وأضاف أن "تلك الخروق جاءت بسبب تجاهل عمليات بغداد النداءات الكثيرة التي وردت من مسؤولين وسياسيين تطالبها بتوخي الحيطة والحذر وتفعيل الحس الاستخباراتي، لغرض إفشال الخطط الإرهابية التي تستهدف الأبرياء في تلك المدينة"، مطالباً بـ"محاسبة القيادات الأمنية التي يثبت تقصيرها في إدارة الملف الأمني في الكاظمية".

ودعا المحمداوي إلى "الإسراع بتسمية المرشحين لشغل الوزارات الأمنية ممن يتمتع بالخبرة والكفاءة والمهنية والحس الوطني والاستقلالية كشرط أساس للتصويت عليه داخل قبة البرلمان بغية تنظيم عمل تلك الوزارات والحد من تزايد العمليات الإرهابية".

وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى كشفت، اليوم الأربعاء (15 تشرين الاول 2014)، عن اعتقال اخطر خلايا تنظيم "داعش" في العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن هذه الخلية تقف وراء سلسلة التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة ومنها مدينة الكاظمية.

وطالب عضو مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي ، اليوم الأربعاء، بتشكيل قوات "حشد شعبي مناطقي" في مدينة الكاظمية لحمايتها من الهجمات "الإرهابية" بالتعاون مع القوات الأمنية، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيبدأ "إذا ما اقر" في مدينة الكاظمية ليشمل جميع مناطق العاصمة، فيما شدد على ضرورة نقل السجون الموجودة في المدينة إلى مكان آخر وتعزيز اللواء الثامن المسؤول عن حماية المدينة بأجهزة كشف المتفجرات ونصب كاميرات المراقبة.

وشهدت العاصمة بغداد، أمس الثلاثاء (14 تشرين الأول 2014)، مقتل 24 شخصاً بينهم النائب عن كتلة بدر احمد الخفاجي وإصابة 54 آخرين قتل بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الكاظمية شمالي بغداد.