شرطة البصرة تعلن تحرير سيدة أعمال كردية مختطفة منذ أكثر من شهر

أعلنت قيادة قوات الشرطة في محافظة البصرة، الأحد، عن إطلاق سراح سيدة الأعمال الكردية سارة حميد ميران من قبل خاطفيها بعد مضي أكثر من شهر على اختطافها، فيما أبدت لجنة الاعمار والتطوير في مجلس المحافظة ارتياحها لتحرير المختطفة، ودعت القوات الأمنية الى بذل أقصى ما بوسعها للقضاء على ظاهرة الخطف.

السومرية نيوز/ البصرة
أعلنت قيادة قوات الشرطة في محافظة البصرة، الأحد، عن إطلاق سراح سيدة الأعمال الكردية سارة حميد ميران من قبل خاطفيها بعد مضي أكثر من شهر على اختطافها، فيما أبدت لجنة الاعمار والتطوير في مجلس المحافظة ارتياحها لتحرير المختطفة، ودعت القوات الأمنية الى بذل أقصى ما بوسعها للقضاء على ظاهرة الخطف.

وقالت القيادة في بيان صحافي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه إن "فريق عمل أمني متخصص بمكافحة جرائم الخطف يتكون من ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية في المحافظة تمكن من تضييق الخناق على خاطفي سيدة الأعمال الكردية سارة حميد ميران ما حداهم الى إطلاق سراحها"، مبينة أن "الفريق الأمني قام خلال الفترة السابقة بتحليل المعلومات المتوفرة عن عملية الخطف، كما قام بمراقبة الخطوط الهاتفية للمشتبه بهم في خطفها".

واضافت القيادة أن "الاجراءات الأمنية والتحقيقات لا تزال مستمرة لغرض القبض على الخاطفين والوقوف على أسباب حادث الخطف".

من جانبها، قالت رئيس لجنة الاعمار والتطوير في مجلس المحافظة زهرة البجاري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اختطاف سيدة الأعمال سارة حميد ميران أثار حالة من القلق الشديد لدى المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب في البصرة، وبالتالي فإن تحريرها سوف يخفف من تلك المخاوف"، داعية القوات الأمنية الى "بذل أقصى ما بوسعها لمكافحة ظاهرة الخطف، خاصة وان عمليات الخطف إذا طالت مستثمرين فإنها تنعكس سلباً على الوضع الاقتصادي في المحافظة".

يذكر أن سيدة الأعمال الكردية سارة حميد ميران اختطفها مسلحون مجهولون يرتدون ثياباً عسكرية سوداء بعد لحظات من مغادرتها مديرية البلدية الواقعة في منطقة الساعي في (8 ايلول 2014)، حيث جردوا عناصر حمايتها من أسلحتهم، ومن ثم اقتادوها الى جهة مجهولة باستخدام سيارات حديثة رباعية الدفع، وميران هي المدير المفوض لشركة (الصقر الجارح) المنفذة لمشروع (سعفة البصرة) الذي يقضي بإنشاء مدينة سكنية متكاملة بصيغة الاستثمار، كما تتولى الإشراف العام على مشروع إدارة وتشغيل فندق البصرة الدولي (الشيراتون سابقاً).