السومرية نيوز/ بغداد
شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، على ضرورة التعاون وتوحيد المواقف الاقليمية والدولية لإزالة خطر الإرهاب، فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة أنها تعمل على حشد المواقف الدولية لتأييد العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان صحفي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، مساء اليوم، نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فلاديمير ميلادينوف"، موضحا أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن العلاقات بين العراق والأمم المتحدة".
وأضاف المكتب في بيانه أن "رئيس الجمهورية أشاد بدور المنظمة الدولية في مساعدة العراق من خلال المساعدات للنازحين والمهجرين في المدن العراقية كافة فضلا عن جهود المنظمة في إنجاح المساعي المبذولة من أجل انجاز المصالحة الوطنية".
وبين أنه "تم تبادل الآراء حول خطورة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات داعش الارهابية وتهديدها للأمن والسلم الدوليين"، لافتا الى أنه "تم التشديد على أن آفة الارهاب لا تقف عند دولة بعينها وإنما ستمتد لتطال الجميع لذا فان الأمر يتطلب التعاون وتوحيد المواقف على المستوى الإقليمي والدولي لإزالة هذا الخطر".
من جانبه، قال إلياسون أن "الزيارة إلى العراق تأتي لتأكيد دعم الأمم المتحدة له"، مشدداً على أن "العراق يقع ضمن أولويات المنظمة التي تتابع باهتمام تطور الأوضاع فيه".
وأضاف إلياسون، حسب البيان، أن "المنظمة تعمل على حشد المواقف الدولية لتأييد العراق على طريق إنجاح المصالحة الوطنية ودعم التنمية من خلال البرامج الإنسانية التي تقدمها المؤسسات التابعة لها".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كشف، اليوم الاثنين، عن عزمه لزيارة السعودية قريبا لبحث الملفات المشتركة بين البلدين.
وكانت الأمم المتحدة أكدت، في (19 أيلول 2014)، أن العراق بحاجة الى دعم دولي وتدابير عاجلة لإنهاء تهديد تنظيم "داعش"، فيما أشارت الى أن الدولة العراقية كلها تتعرض للخطر وليس المدن التي يسيطر عليها التنظيم فقط.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.
معصوم يشدد على ضرورة توحيد المواقف الإقليمية والدولية لإزالة خطر الإرهاب
السومرية نيوز/ بغداد
شدد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الاثنين، على ضرورة التعاون وتوحيد المواقف الاقليمية والدولية لإزالة خطر الإرهاب، فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة أنها تعمل على حشد المواقف الدولية لتأييد العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان صحفي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، مساء اليوم، نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فلاديمير ميلادينوف"، موضحا أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن العلاقات بين العراق والأمم المتحدة".
وأضاف المكتب في بيانه أن "رئيس الجمهورية أشاد بدور المنظمة الدولية في مساعدة العراق من خلال المساعدات للنازحين والمهجرين في المدن العراقية كافة فضلا عن جهود المنظمة في إنجاح المساعي المبذولة من أجل انجاز المصالحة الوطنية".
وبين أنه "تم تبادل الآراء حول خطورة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات داعش الارهابية وتهديدها للأمن والسلم الدوليين"، لافتا الى أنه "تم التشديد على أن آفة الارهاب لا تقف عند دولة بعينها وإنما ستمتد لتطال الجميع لذا فان الأمر يتطلب التعاون وتوحيد المواقف على المستوى الإقليمي والدولي لإزالة هذا الخطر".
من جانبه، قال إلياسون أن "الزيارة إلى العراق تأتي لتأكيد دعم الأمم المتحدة له"، مشدداً على أن "العراق يقع ضمن أولويات المنظمة التي تتابع باهتمام تطور الأوضاع فيه".
وأضاف إلياسون، حسب البيان، أن "المنظمة تعمل على حشد المواقف الدولية لتأييد العراق على طريق إنجاح المصالحة الوطنية ودعم التنمية من خلال البرامج الإنسانية التي تقدمها المؤسسات التابعة لها".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كشف، اليوم الاثنين، عن عزمه لزيارة السعودية قريبا لبحث الملفات المشتركة بين البلدين.
وكانت الأمم المتحدة أكدت، في (19 أيلول 2014)، أن العراق بحاجة الى دعم دولي وتدابير عاجلة لإنهاء تهديد تنظيم "داعش"، فيما أشارت الى أن الدولة العراقية كلها تتعرض للخطر وليس المدن التي يسيطر عليها التنظيم فقط.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية عدة لمواقع عدة للتنظيم في مناطق متفرقة من العراق وسوريا.