الإتحاد الديمقراطي: إرسال البيشمركة إلى كوباني جاء بنداء من وحدات حماية الشعب

السومرية نيوز/ أربيل
أعلن حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الخميس، أن قرار ارسال قوات البيشمركة الى كوباني جاء بناء على نداء الادارة الذاتية في مقاطعة كوباني ووحدات الحماية الشعبية، وفيما بين أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين وحدات حماية الشعب والبيشمركة لوضع الخطط والتكتيك العسكري، اشار الى أن البيشمركة ستسهم في تدريب وحدات الحماية على إستخدام الاسلحة المتطورة.

وقال ممثل حزب الأتحاد الديمقراطي في إقليم كردستان غريب حسو في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قرار ارسال قوات البيشمركة الى كوباني جاء بناء على نداء الادارة الذاتية في مقاطعة كوباني ووحدات الحماية الشعبية الى الرأي العام الكردي والمجتمع الدولي للوقوف الى جانب مقاومتهم ودعمهم بالسلاح المتطور ضد هجمات داعش"، موضحا أن "تقديم الدعم من قبل البيشمركة جاء في الوقت المناسب وهي خطوة ايجابية وتاريخية".

وأضاف حسو أنه "سيكون هناك غرفة عمليات مشتركة بين وحدات حماية الشعب والقوات البيشمركة لوضع الخطط والتكتيك العسكري"، مشيرا الى أن "البيشمركة ستسهم في تدريب وحدات الحماية على إستخدام الاسلحة المتطورة".

وتابع أن "قوات البيشمركة التي ستتواجد في كوباني هي بالاصل نخبة من خبراء ولديهم تجارب حول استخدام أسلحة ضد مدرعات ومصفحات الارهابيين ومراكز اوكارهم"، مؤكدا أن "البيشمركة تبقى قوة مساندة لوحدات الحماية في كوباني".

وأكد حسو أن "هناك اتفاقات مبرمة بين الطرفين حول المدة الزمنية ومهمة قوات البيشمركة داخل كوباني"، مشيرا إلى أن "البيشمركة ستبقى في كوباني لحين استخدام هذه الأسلحة الحديثة من قبل وحدات الحماية الشعبية وتطهير المناطق والقرى على محيط المدينة من إرهابيي داعش".

وإعتبر حسو مشاركة البيشمركة في كوباني أن "يكون عاملا في التحولات والتوازنات الاقليمية وإيجاد مرحلة جديدة"، لافتا إلى أن "تماسك القوات فيما بينهم قد يؤدي الى كسر حاجز الارهابيين ودحرهم".

ويعتبر حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وهو الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني ويتمتع بنفوذ واسع على الساحة الكردية السورية، وهو المبادر لتأسيس وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وإنطلقت قوة من بيشمركة إقليم كردستان من أربيل، في (28 تشرين الاول 2014) متوجهة إلى مدينة كوباني الكردية السورية لمساندة قوات حماية الشعب الكردية التي تخوض معارك ضد تقدم مسلحي "داعش"، فيما تمتلك قوات البيشمركة أسلحة متنوعة وتتألف من 155 عنصرا.

وخول برلمان إقليم كردستان العراق رئيس الإقليم مسعود البارزاني بإرسال قوات إلى كوباني السورية.

ويسعى تنظيم "داعش" إلى السيطرة على كوباني لتعزيز اجتياحه المباغت لشمال العراق وسوريا والذي أحدث صدمة في منطقة الشرق الأوسط، بحسب مراقبين.