الكعود ينتقد "المراجع السنية" ويشيد بالسيستاني والصدر والحكيم

أبدى الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر بمحافظة الانبار، الاثنين، أسفه لعدم إصدار"المراجع السنية" استنكار أو تنديد ضد قاتلي أبناء العشيرة، وفيما انتقد "سياسيين متشدقين" يدعون بأن ما حدث ثأر بين أهالي هيت والبو نمر، أشاد بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم لدعوتهم بمساندة العشيرة وتسليحهم.

السومرية نيوز/ بغداد

أبدى الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر بمحافظة الانبار، الاثنين، أسفه لعدم إصدار"المراجع السنية" استنكار أو تنديد ضد قاتلي أبناء العشيرة، وفيما انتقد "سياسيين متشدقين" يدعون بأن ما حدث ثأر بين أهالي هيت والبو نمر، أشاد بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم لدعوتهم بمساندة العشيرة وتسليحهم.

وقال الكعود في حديث لـ"السومرية ينوز"، إن "البو نمر تتعرض لهجمة شرسة يقودها مسلحو داعش الذين لا دين لهم وبالتعاون مع قسم من ضعفاء النفوس في المنطقة"، مؤكداً وجود "معارك بين قبيلة البو نمر وقبيلة الدواعش التي أنضم لها نكرات من بعض القبائل العربية الأصيلة لغرض خلق فتنة بين هذه القبائل".

وأشاد الكعود بـ "دور السيد السيستاني واستنكاره العمل الجبان الذي قام به داعش بقتل وإعدام أبناء عشيرتنا ودعوته الى مساندتهم وتسليحهم"، مثمناً "مواقف المراجع الدينية والسيد الصدر والسيد الحكيم والقبائل العربية الأخرى الذين أبدوا استعدادهم للمقاتلة ومساندة البو نمر".

وأبدى الكعود أسفه لـ"عدم استنكار المراجع السنية مقتل أبناء البو نمر حتى هذه اللحظة"، مشيراً الى أنهم "يقولون بأنهم يريدون ان تنفذ الحكومة مطالبهم وسيتعاملون مع داعش".

وبين الكعود أنه "كنا نتوقع من العلامة عبد الملك السعدي ان يستنكر ما حدث ويدعو الى دعم العشيرة وكذلك لم نسمع من رافع الرفاعي تنديداً بالقتلة أو تصريحا ًضدهم"، متسائلاً "هل هم راضون بذلك أم أنهم داعمون له".

وتابع قوله إن "بعض السياسيين المتشدقين يدعون بأن هناك ثأر بين أهالي هيت والبو نمر لكونهم موالين للحكومة والاجهزة الامنية"، مشدداً بالقول "نحن نعتز بان نكون موالين للحكومة والاجهزة الامنية ولا نكون حواضن لداعش".

وكان الشيخ الكعود أكد، اليوم الاثنين، أن ابناء عشيرته يقتلون اما برصاص "داعش" او بالجوع بسبب تقصير الحكومة في إيصال الإمدادات لهم، مطالبا الحكومة بتعزيزهم بالسلاح والعتاد لتحرير المنطقة من التنظيم.

يشار الى وزارة حقوق الإنسان أعلنت، امس الأحد، ارتفاع حصيلة المغدورين من أبناء عشيرة البو نمر الذين أعدموا على يد مسلحي التنظيم في قضاء هيت الى 322 قتيلاً، فيما كشفت عن إصدار زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بيانا أمر فيه أتباعه بحرق جثث عناصر البيشمركة أثناء المعارك الدائرة في مدينة كوباني السورية.